مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب من إيران.. مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن يعرب عن ''قلقه الشديد'' ويعرض على طهران طلبًا واحداً مجريات ما حدث في الكلاسيكو وتتويج برشلونة بكأس السوبر الأسباني اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول اليمنيين الراغبين في أداء العمرة أو زيارة السعودية مصادر ''مأرب برس'' تنفي تعرض أسير حوثي للتعذيب والإهمال الطبي بمأرب وتكشف الحقيقة تفاقات جديدة ومفاجئة .. تقديرات بالإفراج عن 3 آلاف أسير فلسطيني بينهم محكومون بالمؤبد النفط عند أعلى مستوى منذ 3 أشهر مع تأثر صادرات روسيا بالعقوبات في إطار مكافحة التهريب، القوات الحكومية تعترض شحنتي أسلحة في البحر الأحمر بسبب الديون المتراكمة.. أول دولة تلغي 7 وزارات
يتسائل كثيرون عن النهاية المتوقعة للازمة اليمنية في ظل التعقيدات المحبطة والتشابك الحاصل الذي تطور الى مرحلة لم يكن يتوقعها أحد، والتباعد الخيالي بين أقطاب الصراع سواء داخليا او اقليميا، لكن منطق السياسة يقول انه لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة.
ومن هذا المنطق وعلى اساس هذه القاعدة اللعينة اتوقع ان تكون النهاية مترامية وغير متوقعة لأحد، وسيكون الخاسر الوحيد هو المخلوع صالح الذي يعاديه الكل حتى حليفه الحوثيين اللذين استخدموه فقط كحذاء يتخطون به الاشواك التي كانت تعيق وصولهم الى هدفهم الا انهم فشلو في ذلك.
تحالف الحوثيين وصالح ليس على وشك الهزيمة عسكريا، ولكن تبدو هناك فرصة في التوصل إلى أرضية مشتركة في المحادثات الجارية، وهذه الأرضية سوف تأتي على حساب استبعاد صالح من السياسة اليمنية.
فالحوثيون والسعوديون يشتركون في رغبتهم في الإطاحة بصالح إما عبر مصير بن علي تونس (النفي) أو مصير قذافي ليبيا (الإعدام)، فهناك بذورا متوفرة لهدنة بين الحوثيين والسعوديين تتم خلالها الإطاحة بصالح ككبش فداء.
على الرغم من أن الحوثيين يريدون أن يروا السعودية أكثر تواضعا، إن لم يكن أكثر ذلا، ولذا فإنهم يواصلون شن هجمات عبر الحدود في المملكة العربية السعودية، الا إن منطق التحالف المصالح طويلة الأمد قد يجبرهما على التعاون من أجل الإطاحة بصالح.
الحوثيون سيقدمون بعض الضمانات حول تحجيم علاقاتهم مع إيران، والتي يعي السعوديون جيدا أنها ليست متطورة بما يكفي، في مقابل منحهم دورا في مستقبل اليمن ما بعد الحرب.
ورغم ان صالح خصما عنيدا يجيد اللعب في أكثر من اتجاه، ستظل بيده ورقة وحيده، وهي "الارهاب" فهو الان يخير اليمنيين بين الانقلاب أو الإرهاب، لكن عندما يتفق الجميع على استئصاله سيضعف وستنتهي معه اعماله الارهابية التي يحاول ان يربك قوات التحالف وبالاخص السعودية.