آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

هزيمة إسرائيل وإذلالها
بقلم/ احمد منصور
نشر منذ: 11 شهراً و 18 يوماً
الإثنين 09 أكتوبر-تشرين الأول 2023 08:55 م
 

 معركة طوفان الأقصى انتهت بتركيع وإذلال إسرائيل، وكل ما تقوم به في غزة هو سعار الانتقام الأعمى الذي لن يغير شيئا من حقيقة انتهاء اسطورتها وتمزيق جيشها،وتفتيت قوتها ، وبداية انهيارها وسقوطها .

معركة طوفان الأقصى انتهت بتركيع وإذلال إسرائيل، وكل ما تقوم به في غزة هو سعار الانتقام الأعمى الذي لن يغير شيئا من حقيقة انتهاء اسطورتها وتمزيق جيشها،وتفتيت قوتها ، وبداية انهيارها وسقوطها .

لقد تم اختراقها من كل جانب بشجاعة متناهية و بأدوات حرب بسيطة ووسائل بدائية، لكن برجال شجعان لا يهابون الموت ولا يخشون أعداءهم، فنجحوا بثبات وثقة واقتدار وتمكنوا خلال ساعات من تدمير أسطورتها و

أقوى أسلحتها بدقة متناهية، فتطايرت الدبابات في الهواء ، وانهارت الحصون التي تكلفت المليارات كالرمال وواجهت الجرارات والدراجات النارية الدبابات والمدرعات، وسيق جنودها أسرى أذلة منهارين محطمين يتجرعون مرارة الهزيمة وهوان الانكسار ، بينما تناثرت جثث الآخرين في كل مكان، فيما وقفت الدنيا مشدوهة كأنما تشاهد فيلما سينمائيًا مما تخرجه هوليود. لكنها كانت الحقيقة الدامغة والرؤية البصيرة والصورة التى منحت الحقيقة

وجودها الابدي إن كل ما تقوم به إسرائيل من تدمير وحشي مجنون لقطاع غزة لن يغير شيئا من هزيمتها النكراء وانتهاء اسطورتها وإذلال جيشها، لأن

المعارك الحقيقة تكون في ساحات المواجهة رجلاً لرجل وسلاحاً في مواجهة سلاح، أما قصف المدنيين العُزّل بالطائرات فهو جريمة انسانية يمارسها الجبناء الحقراء . لقد صُدم العالم ببطولة الفلسطينيين وخواء وضعف وانهيار الصهاينة.

وحتى ولو قامت إسرائيل باجتياح غزة بالدبابات والمدرعات، ونجحت في اعتقال أو قتل قادة المقاومة، فإن هذا لن يغير نتيجة الحرب التى حسمتها المقاومة من أول يوم. لقد تم هزيمة وإذلال إسرائيل وجيشها ولن تقوم لهم قائمة من بعد .