اختراق مخابراتي غير مسبوق والشحنة ملغمة قادمة من تايوان… هذه الطريقة التي فجرت بها أجهزة الاتصال في لبنان أمريكا تكشف تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة عالميا أول دولة خليجية تستعين بالذكاء الاصطناعي في التصاميم الإنشائية وتنقل تجربتها لدول عربية روسيا تعلن التصدى لـ54 مسيرة وتسيطر على مدينة جديدة ومهمة بشرق أوكرانيا بعد انفجارات أجهزة الهواتف في لبنان لأكثر من 4 ألف جهاز ..هل هواتفنا بأمان ؟ تفاصيل تفجيرات الهواتف في لبنان .. أرقام كبيرة وغير دقيقة للضحايا ومصادر تكشف الأسرار أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات
اختار اليهود اليمنيون يحيى يعيش بن يحيى، حاخاما لهم بعد إعلان وفاة حاخامهم الأكبر يعيش بن يحيى (83 عاما)، الذي توفي في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن في السادس من (أبريل) الجاري وتم دفنه هناك.
وقال الحاخام الجديد يحيى يعيش بن يحيى، في تصريح لموقع الجيش اليمني، إن والده توفي بمستشفى بلندن، بعد شهرين من علاجه فيه اثر إصابته بمرض السرطان قبل ثمان سنوات وتوقف الكلى عن العمل بشكل نهائي.a
وقال "إن مراسيم عزاء أجريت لوالده في منطقة خارف بمديرية ريده محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، حضرها أبناء الطائفة اليهودية واليمنيين المسلمين من أبناء المنطقة، كما حضرها أقرباء لهم من الخارج وآخرين من عدة بلدان عربية وغير عربية".
وجاء تنصيب يحيى يعيش، خلفا لوالده كما يقول وفق شروط دينية وعلمية منها أن يكون متفقها في الديانة اليهودية، وبعض العلوم الأخرى، وخبيرا في الطب والزراعة، وعالما بأمور اليهود وتاريخهم وحياتهم، لافتا إلى أن الحاخام رتبة دينية قبلها تأتي رتبة "الراب" بالعبرية، كأكبر رتبة دينية عند يهود اليمن.
وكان الحاخام المتوفى، قد بدأ تعليمه على يد الحاخام "ماري يوسف"، بمحافظة حجة ثم انتقل للدراسة لدى يهود القاع بمدينة صنعاء، قبل هجرتهم الشهيرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وهو من مواليد خارف عرق القديمي باليمن، انتقل إلى منطقة هراش قبل نحو ثلاثين عاما، وله ستة أبناء وبنت واحدة، اثنان منهم يعيشان في لندن بصورة دائمة، ولم يسبق له زيارة الكيان الإسرائيلي إلا مرة واحدة، ليرفض بعدها زيارتها أو السماح لأبنائه بالسفر إليها، في حين يوجد عدد من أقربائه هناك منذ هجرتهم الشهيرة عبر عملية بساط الريح، وعرف يعيش بن يحيى بمعالجة عدة أمراض بينها السحر والمس والأمراض الجنسية والأعصاب وكان يقصده مئات اليمنيين للعلاج لديه.