رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب
مأرب برس ـ خاص
التقرير النصف سنوي الذي اصدرتة منظمة صحفيات بلاقيود يوضح مدى الظلم والتطاول ا
لذان تمارسهما الحكومة اليمنية ضد الصحفيين المعارضين ومقدار القيود التي تمارس على حرية التعبير عن الرأي المغاير والمناهض لرأي الحكومة.
ومع نقديرنا العالي لكل المعلومات الدقيقة التي اوردها التقريرإلا انة وعلى الرغم من عدد الحالات التي نشرها التقرير والتي تبلغ 33 حالة خلال الفترة مابين بداية يناير 2007 وحتى 20 يونيو 2007 وهو معدل قياسي مقارنة بعدد الصحف اليمنية اي بمعدل 5 حالات شهريا. على الرغم من ذلك المعدل المرتفع فأن هناك العديد من الحالات التي لم يشملها التقرير والتي تدخل في مجال انتهاكات حقوق التعبير عن الرأي فعلى سبيل المثال لم يذكر المضايقات والمماطلات اليومية التي يتعرض لها الصحفيين الشباب الذين ينتمون الى صحف المعارضة عند زيارتهم للمنشئات الحكومية لأستطلاع مستوى الخدمات في تلك المرافق فتوجة لهم الأساءت المختلفة تحت شتى الذرائع وكذالك مايتعرضون لة من قبل رجال الأمن عند تغطيتهم للأخبار الساخنة مثل ما تعرض لة طاقم موقع مارب برس اثناء تغطيتة للأحداث الاخيرة في مأرب. وكذلك التهديدات المبطنة التي تلقاها الدكاترة الجامعيين ذوي التوجة المعارض بسبب موقفهم اثناء و بعد الأنتخابات الرئاسية الماضية والتي وصلت الى حد الأعتداء بالضرب و التهديد بالقتل والآختطاف من قبل جهات مجهولة, ناهيك عن اسلوب التطفيش من قبل المسئولين في تلك الجامعات وماتعرض لة كلا من الدكتور والكاتب عبداللة الفقية والدكتور والكاتب زهير علي محمد وغيرهما من الأساتذة الجامعيين الذين لاينتمون الى حزب المؤتمر الشعبي الحاكم الذي اصبح يسيطر على الوضائف الأكاديمية في الجامعات خير دليل على توجة الحكومة الشمولي الذي يريد ان يبقي الجامعات الحكومية تابعة للحزب الحاكم وناطقة بأسمة فقط.
من الواضح ان الحزب الحاكم ومسئولية لم يتفهموا بعد ان دوام الحال اصبح من المحال وأن زمن الضلام و التعتيم الأعلامي على الأحداث و الممارسات الفردية الظالمة ولى وبدون رجعة لان العالم من حولنا قد تغير فماكان محرما في الأمس القريب من المساس بالرموز السلطوية والملكية في بعض الدول المجاورة قد أصبح موضوع للنقاش على المحطات والقنوات الأعلامية الدولية واليمن ليست بمعزل عن محيطها الأقليمي والدولي. ومهما حاول النظام قمع الحريات وتكميم أفوة المتعلمين والكتاب واحدا تلو الأخر بالتهديد والأعتقال تارة وبشراء الذمم والأقلام تارة أخرة فلن يفلح في احتواء الصوت المعارض ابدا والسبب ببساطة هو ان كل هذة الاصوات والأقلام تزداد بأزدياد المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني من حضرموت الى صعدة مرورا بمأرب والجوف وأبين ومعبر وغيرها من المدن التي تحولت الى مدن غير صالحة للعيش والتطور الحضري نظرا لأفتقارها للخدمات العامة الأساسية وعلى رأسها الخدمات الصحية والأمنية الحقيقة.
وكل الذي نتمناة اليوم من الحكومة هو أطلاق سراح سجناء الرأي و اتاحة الفرصة للمثقفين في هذا الوطن كي يتحدثوا ويكتبوا بحرية علهم يصنعوا التغيير المنشود واذا كان فيما يكتبون شيئ من الغلط وعدم الصواب فالشعب اليمني اصبح قادرا على التمميز بين الطيب والخبيث فلا تخشى اقلامهم سيادة الرئيس وكن رئيسا للجميع حتي اشعار اخر.