انتشار جرائم القتل المجهولة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. عاجل .. شاب يمني يفتك بحملة عسكرية للمليشيات الحوثية ويشتبك معهم موقعا قتلى وجرحى في صفوفهم .. والمليشيا تتوعد بتفجير منزله 28 ضحية من المدنيين في اليمن بانفجار ألغام الحوثيين خلال ديسمبر مجندون جدد تفاجأوا بوصولهم إلى تعز.. الحوثيون يخدعون المغرر بهم بشعارات ''تحرير القدس والدفاع عن غزة'' تقرير- عدن تتصدر قائمة الانتهاكات التي طالت الحريات الصحفية خلال 2024 وصنعاء ثانيًا عاجل: 40 قتيلاً ومصاباً في حادث دهس استهدف حشداً بمدينة امريكية كانوا يحتفلون برأس السنة محللون: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في القضاء على قدرات حماس رئيس الإمارات ووزير الدفاع السعودي يبحثان العلاقات الثنائية وأمن المنطقة الحكومة الشرعية تحذر من ''فخ حوثي'' في البحر الأحمر وخليج عدن الأمم المتحدة تعيد استئناف خدمات النقل الجوي الإنساني عبر مطار صنعاء
خَلِيْلِيْ غِبْتُ سَامَحْني حياءًا
فيومُ الحرّ يٌنسج من ثراكا
فعاتبني الشَّهيد .. رفيق دربي
مضى بضعًا ..وقلبي ما رءاكا
رَفِيْقِيْ .. مَاْ لوجهك مستفيض
من الإطراق ..! غمٌ قَدْ غزاكا
رَفِيْقِيْ منْ عُيونِك شعَّ حزنٌ !
بكلكله الزمان علا سماكا
أجبني من سلامك طلّ يأسٌ !
سكون الليل جعجع أن سباكا
أجبتُ مواريًا دمعي ..وقهري
حنيني للخلود .. وقَدْ أتاكا !
حنينك يا رَفِيْقِيْ فيك شمسٌ
ولكنْ غبَّتَ قلي مَاْ جفاك ا
خَلِيْلِيْ غبتُ عنَّكَ .. وليس عهدي
فمَاْ غيرتُ دربي عن خطاكا
فأطرقنا مليًا .. واستفقنا !
أناخ الصَّمَّتُ.. قلْتُ : ألا غشاكا
رَفِيْقِيْ ..مَاْ لثورتنا غزاها !
فتورً.. قَدْ تكشَّفَ منْ أساكا !
رَفِيْقِيْ ..هل غزى الساحات نومًا
خَلِيْلِيْ ..لا تؤرقني .. كفاكا
خَلِيْلِيْ ..إنَّها الأحزاب تبًا
تولّتْ عنْ نضالك عنْ سُراكا
رَفِيْقِيْ ..إنَّمَاْ الأحزاب نصرًا
ظنَنَتُ ! وكلُّ حُرٍ ظنَّ ذاكا
رحلَّتَ ولمْ تراهم كيف خانوا
وباعوا .. بعد أنْ غمروا ثراكا
أتدري إنَّ للكرسيّ وقعٌ
أشدُّ من الرِّمَاْح به هلاكا
فإنْ ظهرتْ مفاتنه لقومٍ
تبين منْ بكى ممَّن تباكا
وأنَّى الصَّبر والكرسيُّ يُبدي
مفاتنه .. ويغضبه إباكا
أصَبرٌ .. إنْ تغنَّى في انفرادٍ
وأحكم بابه .. ليلًا دعاكا
أصَبرٌ.. رقَّ .. هيْتُ !ومال يشدو !
كفاتنة .. يُراقصها هواكا !
فإنْ أعْرضتَ عنَّه فذاك كفر
بآي الحزب .. حزبكَ قَدْ رعاكا
وإن الحزب بكر ضاق ذرعًا
ومَاْ ذاق العُسيلة ..مَاْ دهاكا !
أتدري غبتُ يومًا .. ليس بضعًا
وغذري قلت سامحني حباكا
alialdrbi@gmail.com