الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيين سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة (صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن عودة كهرباء عدن للخدمة متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب
هروب نحو 62 سجينا ينتمون لتنظيم القاعدة من السجن المركزي في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت وبطريقة مشابهة للطريقة التي هرب بها نحو 23 عضوا قياديا من التنظيم نفسه قبل سنوات تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الأحمر يتأبط شرا باليمن وأهلها ويريد أن يجازي الناس الذين أحبوه وهتفوا باسمه طوال ثلاثة عقود جزاء سنمار ، فبالإضافة إلى سياسة العقاب الجماعي للشعب عن طريق فرض سياسة الندرة في الغذاء والدواء والوقود لابد من تعزيز سياسة الخوف والترويع سواء الخوف الرسمي من قوات الحرس الجمهوري التي ابتز بتسليحها الولايات المتحدة بحجة إعدادها لمحاربة الإرهاب أو الترويع من المسلحين الموالين لأجهزة الخوف اليمنية والذين يسمون بالقاعدة .. هؤلاء المسلحين المنبوذين من مجتمعهم المحلي يمولون من الضرائب التي يدفعها المواطنون الباحثون عن خدمات الدولة وحمايتها .
عشية وصول مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إلى اليمن 22-6-2011 هرب العشرات من تنظيم القاعدة من سجن منوره بالمكلا ... الرواية الرسمية تقول إنهم حفروا نفقا أسفل السجن قادهم إلى الساحات الخارجية وبعدها اشتبكوا مع الحراس وتغلبوا عليهم ولاذوا بالفرار .. والمثل يقول إذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل .. كيف يمكن حفر نفق داخل السجن دون أن يتنبه الحراس وأين يذهب التراب والرمل والأحجار التي يخلفها الحفر ؟ عندما هرب 23 قياديا من سجن الأمن السياسي بصنعاء عام 2003 قيل إن السجناء الفارين حفروا نفقا أيضا طوله عشرات الأمتار في سجن يقول من أشرف على بنائه إن أرضيته وجدرانه من الخرسانة المسلحة التي لايمكن نحتها بالملاعق والسكاكين وحتى الفؤوس ! إذا لماذا يتكرر السيناريو نفسه ؟ إذا كانت أمريكا لاتحب أن تفهم بأن الأمر مجرد لعب وابتزاز فإن غباءها مبرر لأنه لايهمها صدق روايات هروب أعضاء القاعدة من السجون من عدمها ، ما يهمها أن يكون اليمن بلدا مرتهنا بيدها وتحت سيطرتها وحاكمه بيدق تحت الطلب ، والأهم أيضا أن تبني هي قاعدة دائمة في أرض اليمن لحماية مصالحها الجيواستراتيجية في البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية.
الحديث عن العمالة للخارج والعبث بالسيادة الوطنية وأشياء أخرى أصبح كالحديث عن الرشوة في المؤسسات والإدارات الحكومية اليمنية يعني المسألة عادية جدا جدا ..!!!! لايهم أن تصبح اليمن لقمة سائغة في فم دولة عربية جارة أو لعبة بأيدي الاستخبارات الأمريكية ، المهم أن تبقى حنفيات المال والتأييد للنظام الحاكم الآن في اليمن .. ليس في هذا التحليل أي تجني أو تجاوز للحقائق وإذا كان هناك من تجاوز فإنه يكون في عدم ذكر كل الوقائع والقرائن التي تدين رأس النظام بتهمة الخيانة العظمى .. أثناء حروب صعدة الست كانت كل منها تندلع وتتوقف بمكالمة هاتفية من سيد قصر السبعين ، وكانت كل التحليلات تشير حينها إلى أن تفاصيل حرب صعدة ليست كما روجها النظام ، وماهي إلا أشهر حتى كُشفت المؤامرة على اليمنيين وعلى الجيران .. كيف ؟ على اليمنيين كان الهدف منها تدمير أو إضعاف الفرقة الأولى مدرع التي كانت تقاتل من يسمون بالحوثيين لإفساح المجال لتوريث الحكم للإبن والتخلص من القوة العسكرية التابعة لعلي محسن الأحمر التي كانت العائق الوحيد أمام وصول أحمد علي للسلطة ، أما المؤامرة على الجيران فكان هدف علي صالح ابتزاز السعودية ماليا وإشراكها في جريمة قتل المدنيين عسكريا ليفلت هو ونظامه من العقاب والمحاكمة خاصة إذا ما علمنا أن الضحايا من المدنيين والأطفال كان بالآلاف أما الدمار فقد تحولت صعدة الغنية بالثمار إلى أرض محروقة .
المراقب الذي يتمعن في السلوك السياسي للرئيس علي صالح وأبنائه وأبناء أخيه الممسكين بمقاليد الحرس الجمهوري والأمن القومي ومعسكرات الأمن المركزي يدرك بما لايدع مجالا للشك أنهم يسعون إلى تخريب اليمن وتعزيز بناء تنظيم القاعدة الضامن لبقائهم خاصة عندما ضيقت عليهم الثورة الشبابية الشعبية الخناق وأشعرتهم أنهم عناصر أفسدتها السلطة المطلقة ، لذلك رأينا القرارات المجنونة بتسليم أبين ومناطق أخرى للقاعدة وربما تتبعها المحافظات التي ذكرها الرئيس صالح في خطابه عندما قال هناك خمس محافظات ستسقط بيد القاعدة .. لكنني اعتقد أن مخططات الرئيس صالح وأسرته التي تعاني الآن من سكرات الملك ستفشل لأن الملايين التي تسكنها إرادة التغيير تملأ الساحات اليمنية منذ نحو خمسة أشهر ولسان حالها يقول : لم نتعب ولم نمل لأننا مازلنا في بداية الطريق .. هذه الجماهير المؤمنة بعدالة قضيتها هي القادرة فعلا على بناء اليمن الجديد وهدم معابد القاعدة على المتأبطين بأرض الحكمة والإيمان شرا .