صنعاء.. قبائل أرحب تمهل المليشيات ثلاثة أيام لتسليم المتهم بتصفية احد ابنائها
بعد 8 أشهر من التحدي والتصعيد.. لماذا لا تستهدف أمريكا قيادات مليشيات الحوثي؟
محكمة العدل الدولية تغضب الكيان الصهيوني بهذه التصريحات
تصعيد خطير.. الاستخبارات الأمريكية تتحدث عن حصول المليشيات على صواريخ متطورة مضادة للسفن من دولة كبرى والبيت الأبيض يتحرك
نادي النصر يوقع مع أخطبوط البرازيل .. بـ 18 مليون يورو..
مليشيات الحوثي ترتكب جريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في عمران ومواطن شجاع يثأر بعملية بطولية
واتساب تكشف عن ميزة مفاجئة بخصوص الرسائل الصوتية وكيفية التخلص من احراجها
ثلاث مطارات سعوديه تعلن تأثرها بالعطل العالمي في الأنظمة المشغلة
عطل تقني ضرب اليوم مطارات وبنوك ومستشفيات العالم.. فما هو السبب؟
شاهد.. مأرب برس ينشر صورا من الهجوم على تل أبيب وبقايا الطائرة المسيرة التي انفجرت
إن كانت الحياة شبيهة بالمركب الذي يبحر في عمق البحر ويشق موجه ويجابه رياحه فإنه يحتاج إلى ربان يقوده ويوجهه، بعقل تغلبه الحكمة والصبر.
إلا أن رأي آخر مع رأيه، ومساند يضع يده مع يده، قد يكون ضروريا في ساعة تفترق بها الطرق وتوحش. واليوم أختلف عن الزمن السابق في بناء الشراكة بين المرأة، والرجل، والبيت، والأبناء. لأن المرأة أصبحت تغدو وتعود حاملة رزقها، متحملة المشقة، وقد قدت قميص السكينة والراحة والتنّعم وانتظار الزوج والالتفاف للأبناء ولكل حائط وركن بالبيت.
وذلك لا يمكن أن يبقيها على عهدها في السير في ظل الرجل، واعتبار كلامه آية تتلى على مسامعها. فقاعدة البناء إذا تغيرت في مخططه تغيرت الاعمدة.
ولأن الحياة اليوم مادية في المقام الأول، ولأن العاطفة كتب لها أن تقف بالوراء، ولأن القيم الإنسانية باتت محسوبة على رهان الظرف، واعتبارات الحياة الصعبة المزدحمة، كان لزاما على الرجل أن يعي ويفهم أن الأمر لم يعد كما كان، وأن المشهد المسرحي الذي كان يراه بين والديه قد اختلف ابطاله وزمنه، فيتصرف بناء على ما يمليه السناريو الجديد.
وأن تلك هي ضريبة مساعدتها وتحمل الأعباء المادية معه.
وعلى المرأة أن تعيي كذلك، أن الرجل يبقى الرجل على فطرة أبيه آدم، فطرة تحده قهرا على حفظ أهله، وتسيير أمورهم، وصورة الذي يعتلي العرش، فلا يحب من يخالفه في كل أمر، وإن أشار عليه. وإن الحياة في جانب مهم منها تستدعي، ذلك، فإن كانت هي سليمة الفطرة، حكيمة العقل، عرفت بذكاء الأنثى كيف تدير الأمر، وتحفظ له قيمته، وهذا الإحساس بداخله.
وإلا فإن مركبيهما، عرضة لأن تقلبه الموجة، فيبحر كل واحد منهما بعد ذلك في اتجاه، ويفقدا طمأنينة الشريك الأزلي، الذي شق عنه الجسد، ليؤازره ويناصره ويطمئن به ويستأنس ، ويتوارى خلفه، ويمتزج معه.