روسيا تعلن التصدى لـ54 مسيرة وتسيطر على مدينة جديدة ومهمة بشرق أوكرانيا بعد انفجارات أجهزة الهواتف في لبنان لأكثر من 4 ألف جهاز ..هل هواتفنا بأمان ؟ تفاصيل تفجيرات الهواتف في لبنان .. أرقام غير كبيرة وغير دقيقة للضحايا ومصادر تكشف الأسرار أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير
العالم كله في ذهول مالذي يحدث في أفغانستان، وكيف تسارعت الأمور بصورة تراجيدية غريبة، حتى تتساقط المدن وتنسحب الجيوش مخلفة ورائها كل عتادها العسكري، لطرف جديد.
لماذا غادرت أمريكا من أفغانستان دون سابق إنذار ودون أي إشعار للحكومة الأفغانية الحليفة لها، ولماذا تركت خلفها جبال من مخازن الأسلحة وألاف السيارات والمدرعات إضافة إلى طائرات مروحية ومسيرة وكل ذلك وقع في غمضة عين بيد طالبان، إضافة إلى سقوط الولايات والمدن تباعا دون قتال.
اعتقد ان أكبر خيانة في التاريخ السياسي والدبلوماسي والعسكري المعاصر ما قامت به الإدارة الأمريكية مع الحكومة الأفغانية التي ظلت 20 عاما تدعمها وفي غمضة عين انقلبت عليها وسلمت لطالبان المدن والمؤسسات وكل الإمكانيات.
ما هي خفايا الاتفاق الذي تم في قطر بين الإدارة الأميركية وطالبان، أظن نتائج ما حصل هو درس بليغ لدول الخليج وغيرهم.
يبدو ان تسليم الدول للمليشيا المسلحة بات إستراتيجية جديدة تخوضها واشنطن لرسم ملامح الجغرافيا السياسية في المنطقة وتحديد ملامح المرحلة القادمة وفق معادلات جديدة وحسابات مدروسة، ستكون كلفتها باهظة ونتائجها موجعة للأهداف القادمة.
واشنطن باركت تسليم اربع عواصم عربية" بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء" للمليشيات الشيعية المسلحة، وخامسها عاصمة دولة إسلامية" أفغانستان" سلمتها لمليشيات سنية مسلحة..
الايام القادمة كفيلة برسم المشهد بصورة أكثر وضوحا ودقة لأولئك المشدوهين الذين يرون في أحضان واشنطن إلا مخدعا دافئا لا يرغبون في مغادرته، ولا يدركون حتى معالم المستقبل المظلم الذي ينتظرهم َ وينتظر مصالحهم.