بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
نستكمل اليوم الحديث عن عنصر البناء المعنوي الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه.. كانت مواقف الصحابة في المعارك التي خاضوها تغلب الأساطير فمواقف الشهداء في أحد من أمثال مصعب بن عمير وعبد الله بن جحش وعمرو بن الجموح وكذلك مواقف الرجال في غزوة الخندق، وغيرها من المواقف لدليل بين على أن عقيدتهم جعلتهم يستميتون في القتال دفاعا عنهاومن أجلها ، وجعلتهم اكثر الناس سعيا إلى الموت في سبيل الله حتى يرضونه تعالى ويفوزون بجنته.
لقد وصفهم المقوقس ملك مصر في خطابه الموجه إلى هرقل الروم فقال ( والله أنهم على قلتهم وضعفهم أقوى وأشد منا على كثرتنا وقوتنا وأن الرجل الواحد منهم يعدل مائة رجل منا، ذلك لأنهم قوم الموت احب اليهم من الحياة يقاتل الرجل منهم وهو مستبسل ويتمنى ان لا يرجع إلى أهله ولا إلى بلده ولا إلى داره ويرون أن لهم أجراً عظيماً فيمن قتلوا منا ويقولون أن قتلوا أدخلوا الجنة ونحن قوم نكرة الموت ونحب الحياة فكيف نستقيم نحن وهؤلاء وكيف لنا ان نصبر معهم )
. هذا ما فعله الإيمان وفعلته العقيدة بقوم آمنوا بالله ورسوله وبذلوا كل شيء لله مقابل رضوان الله ففازوا في العاجل والآجل ورضى الله عنهم ورضوا عنه.
2 *– ومن البناء المعنوي (ثباتهم في المعارك) :