تسريب تسجيل صوتي لوزير بحكومة نتنياهو يكشف خطة “خطيرة”
حزب الإصلاح يقول بأن المعركة ضد المليشيات مصيرية من الساحل الغربي إلى تعز وصولاً إلى مأرب والجوف
دولة جديدة تعترف بفلسطين.. وإسرائيل غاضبة
تعرف عليها.. جميح يعلن إعتماد اليونسكو 5 مشاريع نوعية لدعم العمل الصحفي في اليمن
اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد.. خطاب عاجل موجه للرئاسة والحكومة يحذر من خطورة تسليم ميناء عدن للإمارات
بيان لوزارة الأوقاف بشأن يوم ''الغدير'' و ما يسمى ''الولاية''
محافظة شمال اليمن أطلق منها الحوثيون صواريخ باليستية ومجنحة.. والحكومة تدين بشدة
السعودية.. البدء بإصدار تأشيرات الراغبين في العمرة
مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الشباب في بطولة غرب آسيا
بيان لطيران اليمنية يكشف ما تقوم به مليشيا الحوثي مع طائرة إيرباص متوقفة بمطار صنعاء
كلمـة الرياض
تسارعت وتيرة التطورات في اليمن خلال الأيام القليلة الماضية، فهشاشة الشراكة بين الحوثي والمخلوع صالح تجاوزت حد الرسائل غير المباشرة والإيماءات إلى الحديث صراحة بلغة التخوين والتخوين المضاد، وبدأت معالم التوتر في الخروج إلى العلن مقرونة بأفعال لم يعد ممكناً التقليل من شأنها أو نفيها.
الإعلان عن احتفالية المخلوع وأنصاره بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لإنشاء حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء الخميس المقبل كانت نقطة التحول في الشراكة المشؤومة مع مليشيات الحوثي والتي أدخلت اليمن في دوامة الصراعات والفوضى، فإصرار علي عبدالله صالح على إقامة الاحتفالية رد مباشر على خطاب عبدالملك الحوثي الذي هاجم الحزب متهماً قواته بخذلان مليشياته في مواجهة القوات الشرعية والتحالف العربي.
الاتهامات المتبادلة بين جناحي الانقلاب في اليمن لم تتوقف وكذلك التحركات على الأرض فقد كثف الحوثي من تواجده في صنعاء، في حين نشر صالح قواته لتأمين موقع الاحتفال في تزامن مع لقاءات متعددة شهدت ملاسنات بين مندوبي الحوثي وزعماء القبائل الموالية للمخلوع لإقناعهم بعدم المشاركة في فعاليات الحزب إضافة إلى اعتقال عدد من المسؤولين المحسوبين على صالح.
الخلاف بين (اللصوص) يتخذ مساراً تصاعدياً ففي كل ساعة يرتفع مؤشر الاختلاف وتتعدد أشكاله في حين لا تخرج دائرته عن الاتهامات بتقويض الجبهة الداخلية والفساد والعمل مع التحالف العربي ومحاولة التفرد بالقرار، وهي مفردات لا يكاد يخلو خطاب للحوثي أو صالح وأتباعهما منها، في وقت يسعى فيه كل منهما لتجييش الأنصار استعداداً لمواجهة محتملة في أي وقت.
المقلق بالنسبة للحوثي هو معرفته بأسلوب المخلوع فدعوات صالح لأنصاره بالصبر والحكمة ليست سوى مسكنات تسبق سحب البساط من تحته وتركه وحيداً بين مطرقة القوات الحكومية وسندان التحالف العربي، أما صالح المعروف بدهائه فيخشى أن تستعيد ذاكرة عبدالملك الحوثي صورة أخيه حسين وأفراد عائلته الذين قتلهم صالح في الحروب الطاحنة بين الفريقين قبل أن تحولهما مصالح الشر إلى شريكين ينهشان في الجسد اليمني.