حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي
وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً
الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل
أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية
التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين
وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
هل تستطيع البقاء على قيد الحياة دون الحاجة إلى التنفس ودون الحاجة إلى ملئ رئتيك بالأكسجين .. !!
تبدو الفكرة وكأنها من وحي أفلام الخيال العلمي، فمنذ شهرين وبتاريخ 27/6/2012 بالتحديد نشرت مجلة العلوم الطبية خبراً جاء فيه أن مجموعة من الباحثين بمستشفى بوسطن للأطفال نجحوا في التوصل لحقنة تمد مجرى الدم مباشرةً بالأكسجين.
بدأت القصة منذ 6 سنوات حين كان الدكتور جون خير “ Dr. John Khier ” يعتني بفتاة صغيرة تعاني من التهاب رئوي حاد مما أدى إلى توقف رئتيها عن العمل بشكلٍ صحيح وبالتالي حصل لديها نقص حاد في الأوكسجين مما أدى إلى حصول تلف في الدماغ ووفاتها بعد ذلك بأيام، فكان حزنه عليها سبباً في البدء بالعمل على فكرة تزويد الجسم بالأكسجين للمرضى الذين يعانون قصوراً في المقدرة على التنفس بسبب خلل الرئتين أو انسداد مجرى التنفس.
تحتوي الحقنة على جزيئات دقيقة تتكون من غاز الأكسجين وطبقة واحدة من الدهون تصل إلى مجرى الدم مباشرة عن طريق الوريد، وقد تمت تجربتها بنجاح على الأرانب مما جعل مستويات الأكسجين لديها تعود إلى نسبة شبه طبيعية.
الحقنة تساعد على بقاء المرضى على قيد الحياة على الرغم من فشل الجهاز التنفسي ولمدة قد تصل إلى نصف ساعة مما يمنح الأطباء والعاملين في الطوارئ الوقت الكافي للعمل دون المخاطرة بحصول أزمة قلبية وتفادي إصابة الدماغ بالتلف.
لعل الحقنة من أفضل الإختراعات الطبية في السنوات الأخيرة، والذي من الممكن أن ينقذ حياة الملايين، وربما يوماً ما ستصبح من أساسيات الإسعافات الأولية.
ولكن .. الخبر يفتح الباب على مصراعيه لكثير من التساؤلات، فهل سيأتي اليوم الذي يستغني فيه الإطفائيون والغواصون عن اسطوانات الأكسجين، وماذا عن سباق الماراثون وانهيار المتسابقين عند نهاية السباق، ومتسلقي الجبال الذين يواجهون صعوبة في التنفس كلما ارتفعوا .. !!