ضربة موجعة للأهلي السعودي
تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
حماس تكشف عن عدة لقاءات مع أميركا حول اتفاق غزة
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
السعودية تتلقى مقترحات أمريكية لمواجهة الحوثي إقتصادياً وعسكرياً، وزعيم الجماعة يدعو لرفع درجة الإستعداد ،ووزير الدفاع يؤكد أن الحرب خيار إجباري ، في ما رئيس مجلس القيادة يذهب في هذا الإتجاه ،ويحمِّل الحوثي مسؤولية إفشال كل جهود السلام.
حالة من الإحتقان وإنسداد في أفق التسوية ،حيث تراجعت فرص إحياء مسارات التفاوض ، ومضت الأمور بإتجاه مغادرة مربع اللاحرب اللاسلم ،والدخول بنوبة تصعيد غير واضحة النهايات ، هل هي لتحريك العجلة ودفعها إلى الأمام، برمي حجر في بركة الركود السياسي التفاوضي ، أم إن الأمور ستفلت وتتدحرج نحو المواجهة الشاملة.
المقترحات الأمريكية تأتي متزامنة مع زيارة وزير الدفاع السعودي ، ومايجعل الزيارة تحمل مدلولات أُخرى مرافقة السفير السعودي في اليمن آل جابر لوزير الدفاع ، ما يعني إن ملف اليمن على رأس جدول أعمال تلك المباحثات ، وإن إنفتاحاً قادماً على تمرير إتفاقية أمنية عسكرية أمريكية مع السعودية ، يذهب لتعزيز الإستنتاج بأن شيئاً ذات طابع عسكري يلوح في أفق الصراع ، وإن جهوداً حثيثة تُبذل لجر السعودية ثانية لرمال متحركة ،سعت بتقديم التنازلات للحوثي ،جاهدة لمغادرتها طوال سنوات مابعد فشل التدخل.
إيران هي الهدف والظل الخفي لمسعى إمريكي لضرب آخر منصاتها في المنطقة، وتحرير السعودية من مخاطر استهدافها عبر الحوثي ، وهي خطوة تؤسس لمرحلة مواجهة حاسمة مع طهران ،تجتث مشروعها النووي والصاروخي والأهم نفيها خارج التأثير على معادلات إقليمية وتحديداً شرق أوسطية.
وزير خارجية الحوثي هدد صراحة بضرب السعودية حال تم التصعيد العسكري الداخلي ، ما يدفع الرياض إلى يقين إن الحوثي يبقى الخطر المستدام ،وان محاولة إحتواء خطره ربما ينجح لبعض الوقت، ولكنه لا يوفر استقراراً للمنطقة كل الوقت ، وإن خيار المواجهة إذا كانت مؤجلة الآن فإنها آتية لا محالة ، وهنا تبرز أهمية التصريحات الأمريكية بشأن توفير الضمانات للسعودية ،وخطة التوافق على مواجهة الحوثي عسكرياً وإقتصادياً، كجزء من حرب واسعة النطاق تنتهي أو تبدأ بإيران.
لا معنى لوجود سفير السعودية في اليمن ضمن وفد وزير الدفاع خالد بن سلمان لواشنطن ، سوى إن اليمن البند الرئيس وربما هو كل جدول الإجتماع.
حرب أو لا حرب؟
لننتظر قليلاً ونراقب إلى أين ستذهب الأمور مع إيران، وإحتمالات تجدد الحرب على غزة .