أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد
حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
ان السياق الذي سيقت به القضية الجنوبية لا استطيع الا ان اشبهه بالمحرقة اليهودية ( الهولوكوست ) المزعوم والذي لا يستطيع احداً انكارها في دول الغرب لان عقوبة انكارها وخيمة ، وكذلك مظلومية الجنوب التي روجت لها جهات سياسية بعينها في البداية لأسباب سياسية صرفة فخرجت عن نطاق تلك الجهات رغماً عنها لتصبح قضية قومية لها من الأبعاد والأثار ما لها ومن يحاول أن يناقشها لمجرد المعرفة يعتبر منكر لها وعدوً للوحدة واستقرار البلاد واعتقد كثيرون تلك الفكرة وراقت لهم ، فأدى ذلك كله الى ان اصبحت تلك المظلومية ( المزعومة ) تمثل نصف أهداف ثورة الشباب إن لم تكن جلها ، وسيطرت على مؤتمر الحوار الوطني لتعتقد للوهلة الاولى ان معاناة اليمن في ظل النظام السابق ليس إلا تلك المظلومية ،
مما تمخض عنه ان خرجت لنا إحدى مخرجات الحوار لتقول بتقاسم السلطات بأنواعها الثلاث اي 50% للشماليين و 50% للجنوبيين رغم ان سكان الجنوب لا يتجاوز تعدادهم ستة ملايين وتسعة عشر مليون شماليين من اجمالي سكان اليمن ... ولا ندري ماهي المعايير التي تم بها هذا التقاسم .
فاذا كانت تلك المظلومية بسبب النظام السابق فهل على ابناء الشمال ان يتحملوا نتيجة ذلك ؟؟
واذا كان المعيار الذي وضع هو أن محافظات الجنوب ترفد ميزانية الدولة 50% من الدخل وهذا الأقرب فإن مأرب ترفد الميزانية ب 35% من ال50% المتبقية ، وعليه فيحق لأبناء مارب الحصول على 35% من السلطات اذا وجدت العدالة...!!!!