آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

حوار الخونة والعملاء وبلد تحت الاحتلال
بقلم/ رياض الأحمدي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 18 يوماً
الخميس 21 مارس - آذار 2013 07:07 م
مجاميع من الخونة والعملاء تتحاور وتحكم وتتقاسم اليمن .. هذا ما اتضح لنا ونحن نشاهد وزيراً في الحكومة بكل ‏قواه العقلية والجسدية ووجهه الأمرد يطالب بالتقسيم على الهواء مباشرة وأمام أعين الشعب، وفي ظل صمت من ‏القيادة السياسية ومن جميع القوى. ‏
يبدو أننا قد سلمنا اليمن رسمياً إلى محتل، وأن أراذل القوم والدخلاء ومن يفترض أنهم بالسجون ‏قد تربعوا رسمياً على كراسي السلطة بمستويات رفيعة، ولو كان هناك ثائر واحد في هذه البلاد لخرج لاجتثاث هذه ‏العصابات... ‏
قضت أمريكا وزمر المزمرون والعملاء وتحاوروا وتجمعوا وخرجت كل القاذروات في مشهد ‏اعجب أحمد شرف الدين.. لقد عبر عن عميق إعجابه بذلك الحشد وبخروج تلك القاذروات عبر الهواء ‏مباشرة.. ويقولون إنهم يمثلون الشعب.. والله يشهد إنهم لكاذبون. ‏
مجاميع الخونة والعملاء تطالب بالانفصال في ظل صمت من القيادة السياسية، مع تأكيدي على ‏أن وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب ليس الوزير الوحيد الذي يعمل ويدعو لتدمير اليمن، ‏ولكن هناك وزراء آخرين، وعلى رأسهم وزراء الحوثي وآخرين محسوبين على الحراك.. ولكن ‏وصلت بهم الثقة إلى أن يعلنوا ذلك على الملأ دون استحياء.‏
لو كان عبدربه منصور هادي يتذكر اليمين الدستورية والقسم الذي أقسمه أمام الله والشعب ‏بالحفاظ على وحدة الوطن لكان أمر بالتحقيق أو سحب هذا الوزير إلى السجن.. لكن ما جرى يمكن ‏اعتباره خيانة. حدث كبير جداً أن يخرج وزير في الحكومة يدعو للانفصال.
دامت شماتتنا بكم وبحواركم وبوجوهكم وأشكالكم وأسمائكم وألقابكم ورواتبكم وأنتم تريدون تمزيق البلاد وتكذبون على الشعب بالخدع السياسية والعبارات المملسة بالسمن والعسل وبالحوار الوطني وبـ220 دولار.. وتباً لها من ثورة لا تخرج للمطالبة بتقدميكم إلى حبال المشانق.