تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
. عندما نتحدث عن هزيمة روسيا في حربها على أوكرانيا ليس بالضرورة أن تكون الهزيمة عسكريا والتي قد تكون كذلك ولكن تضامن المجتمع الدولي في فرض عقوبات إقتصادية قاسية على النظام ورموزه في روسيا سيجعلها تخضع للسلام وإن لم يكن على المدى القريب فسيكون على المدى المتوسط والذي ليس ببعيد لكون التأثير المباشر الحالي شبه مستبعد ولكن الجميع يراهن على خضوع القيصر الروسي في المدى المتوسط القريب..
إن من بيده قرار بداية الحرب دوما لن يكون بيديه إنهاءها إلا بعدما يخسر الكثير من أفراد الجيش ومعداته وهذا ما يجري لروسيا في المدن الأوكرانية مترامية الأطراف. فقد خسرت روسيا الكثير من الجنود والمعدات العسكرية والطائرات الحربية منذ الأيام الأولى لعدوانها فدوماً في كل غزو تكون الغلبة لأهل الأرض كونهم أصحابها والأدرى بجبالها وسهولها وجسورها...
فقد تأخذ الحرب منحنىً آخراً نظراً لدعم الأوروبيين ونظرائهم الأمريكيين والأصدقاء لحكومة أوكرانيا وجيشها بالمال والسلاح وهو ما يزيد من حفيظة بوتين في الإنتقام مما قد يدفعه لأن يتخذ مبدأ (عليّ وعلى أعدائي) والذي ستنطلق منه شرارة الحرب العالمية الثالثة والتي ستكون نتائجها قاسية على المجتمع الدولي كله وقد لاتُبقي ولاتذر وخاصةً بعد قرار بوتين في جعل السلاح النووي الروسي وجميع قواته في حالة تأهب قصوى. وهذا مفاده أن جميع الخيارات مطروحة أمام المجنون الروسي(بوتين). حينها فقط الجميع سيخسر والجميع
سيدفع الثمن يتحسر على النتائج الكارثية ولكن بعد فوات الأوان. فكل العالم (دول وشعوب) يترقب ويتمنى ألا تطول هذه الحرب وأن تنتهي بأقل الخسائر البشرية الممكنة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه. ففاتورة الحرب تبدو عالية منذ بدايتها والطرفين سيدفع ثمنها ولكن الروسي الغازي هو من سيدفع الثمن البشري الأكبر نتيجة لجرف قواته من قبل الجيش الأوكراني والذي قد يتخذ إستراتيجية معركة حرب الشوارع ذات النفس الطويل كونه صاحب الحق والأرض! .