آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

من الحزبية إلى الطائفية
بقلم/ إبراهيم طلحة
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 8 أيام
الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 04:42 م

من هالك إلى مالك إلى يد قبَّاض الأرواح،، ومن جني إلى مصطرع!!.. هذه هي حالنا مع السياسة وأشباحها وأصنامها وأنجاسها وأوغادها.. لم نخلص بعدُ من إشكالات الحزبية حتى برقت لناظرينا الطائفية المقيتة بقضّها وقضيضها.. هذا يدعوك إلى الإسلام وذاك يدعوك إلى الإسلام، وأنت والإسلام فقط خارج الإسلام!!

ليست مشكلتنا مع الدِّين على الإطلاق.. مشكلتنا مع طرائق التديُّن.. كلٌّ يزعم أنه يمثل الفرقة الناجية والطائفة المنصورة، وكأنَّ الأُمة التي وحَّدها النبي الأعظم، ينبغي أن تتفرَّق شذر مذر لتتوحد ثانية!!

الكل ينادي باسم الإسلام والكل بعيدٌ عنه.. جماعات الطائفيين الذين يلبسون الحق بالباطل والدين بالسياسة، لا يمثلون من الإسلام إلا اسمًا وضعوه على غير مسماه.. أي إسلامٍ هذا الذي ينادوننا إليه من مكانٍ بعيد؟!.. على أي جنبٍ كان في الله مصرعك يدَعُونك وشأنَكَ..

أن تكون مسلمًا، لا يعني هذا أن تنتمي إلى طائفة أو مذهب أو طريقة.. هنالك محددات معروفة وسمات عامة لا خلاف عليها، وتكفينا.. هل لابد من التمترس داخل العمائم السوداء والعمائم البيضاء؟!.. لا وألف لا.

ما هو الدين عند الله؟.. (إن الدين عند الله الإسلام)،.. لا زيادة على هذا الإسلام.. مسلمون فحسب، إلههم واحد ودينهم واحد وقبلتهم واحدة وأمتهم واحدة.. لا طائفية ولا مذهبية ولا حزبية ولا عنصرية في الإسلام يا مسلمين!!

مشاهدة المزيد