الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
انه الدكتور عبد القوي محمد احمد الحُصَيني، المتخصص في الأدب الروائي لـ علي أحمد باكثير، أديب اليمن المنسي وشاعرها، تعرفه مصر والسينما المصرية وتعرفه أم كلثوم ويحيى شاهين ويجهله اليمنيون (فحسب) بقدر جهلهم بعميد الأدب اليمني الناقد الدكتور عبدالقوي الحُصَيني.. المشاغل الإدارية والأكاديمية والأسفار ثم تبعات الحضور الإجتماعي الواســـــــــــــع للحُصيني شغله عن نفسه كأديب وناقد متميز، تجهله وســـــــــــائل الإعلام ويعرفه-فقط- محبوه ومحبو النقد والأدب ومن يعرفون قيمة هذه القــــــــــــــامة العمـــــــــــــلاقة وحقيقة حضورها في دنيا الشِّعر والنقد والرواية.. قلتُ في غير مناسبةٍ خلت ومقالةٍ سلفت أنَّ قـدَر الحُصيني حضوره الكاريزمي المؤثر في حياة المجتــــــــــــمع، الأمر الذي غطَّى-وربما حجب- حقيقته كأديبٍ محترفٍ وناقدٍ متمكن، اذ شُغِــل هذا العَـلَم البـــــــــــاذخ بالإصلاح الإجتــــــــــــــماعي والعمل الأكاديمي والإداري ومن ناحيةٍ أخرى، صار هدفاً وغايةً للجدل السياسي بين الأحزاب التي تتهافت عليه -كرمز مؤثر- استقطاباً أو تحييداً أو مــــــــشــــــــــاركةً..
آن الأوان لتقديم الحُصيني اديباً وناقداً وشــــــــــــــاعراً وعلى أرباب التنافس السياسي انْ يبحثوا لهم عن مخلِّصٍ لأزماتهم الحزبية واحترابهم المجنون على (شوالات وجواني وشــــــــلائت) خزينة بيت مال الشعب التي يصرفها (الفاشيون والعفَّاشيون)- بغير وجه حق- لإفســـــــــــاد الحياة السياسية وشراء الذمم وتزوير الانتخــــــــــــابات، وليبحث المجتــــــــــــمع له عن مصلحٍ كارزميٍّ آخر إن وجد.
الحُصيني صاحب عـــــــــطــــــــاء أدبي متميز، يضع التأصيل للنقد في موضعه الصحيح ويجيد –بذكــــــــــــــاء فطري- قراءة النص بناءً وتفكيكاً فليتبوأ هذا الناقد الأديب والأديب الناقد موقعه بين النجــــــــــــــوم كمتحدثٍ رسميٍّ باسم ادب علي احمد باكثير اولاً ثم الأدب الحديث والجديد بشكل خاص وفق مرجعيةٍ أصيلة للأدب العربي قديمه وتراثه بشكلٍ عـــــــــــــــام..
ان يكن المجتمع قد خســــــــــر الكثير بسبب أشكال الحُكم العسكري المناطقي العـــــــــــــائلي الذي سرق البلاد والعبـــــــــــــــاد طيلة عقودٍ من الدهر فليبقَ لنا الحُصيني-غير مســـــــــــــروقٍ ولا مخطـــــــــوفٍ- ليلوِّن بفكره الأدبي النـــــــــــــاقد لوحة جديدة للمجتــــــــــــــمع بفرشاة الأمـــــــــل ووهج الفكر الأدبي الإنســـــــــــاني الجميـــــــــــــــل، لا تســــــــــــرقوا الحُصيني مرتين ولا تخطفوه مرتين ودعوه لدنيا الأدب والشعر والناي الجميل فـ (أنينُ الناي يبقى بعد انْ يفنى الوجــــــــــــــود ).
قبسٌ من الشِّعر:-
عمــــــــــــيدٌ وانتَ الأديبُ الجميلُ... ورائــدُ موعدنا المنتّـــظـــــَرْ
وأنتَ لـدى النصِّ عنــــــــــــوانـهُ... وأنتَ له النــــــــاقـدُ المستمِـــرْ
تزيد(الــظُّهيـــــــــــرةُ) إشراقـة ... بضـــــــوءكَ يا ضوءنا المزدهرْ
*شــــــــــــاعر ونــــــــــــاقد يمني يقيم في الهنــد
howshabi@yahoo.com