حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
مارب برس- خاص
شائعة و انتشرت "وفاة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر" في لندن الأسبوع الماضي كأن الخبر ضمن المستحيل !!
الشيخ الأحمر بشر مثل غيره و الموت نهاية كل حي و الشيخ الأحمر سيموت لا شك إن اليوم أو غدا فلماذا الإشاعات إذا ؟
الغريب أن هذه الإشاعة تزامنت مع زيارة رئيس الجمهورية للشيخ الأحمر شفاه الله إلى مشفاه في لندن و لم يكن مصدرها موقع عدن برس كما حاول الإعلام الرسمي تحميله فالموقع لم يكن إلا متلقيا لإشاعة و لكنه نشرها .
الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر نسأل الله له العافية و حسن الختام شخصية أبلت بلاء عظيما في سبيل الوطن و الثورة و الجمهورية و قدمت ما لم يقدمه كثير ممن هم اليوم يتربعون على الكراسي بل يمكن القول أن الشيخ هو آخر الآثار التي تذكرنا بثورة 26 سبتمبر الخالدة و رمزها الأخير الذي لا يزال بيننا .
من سلبيات العمل السياسي و ممارسته أنها أحيانا تتجاوز حدود الأخلاق و النبل حين تسقط في أوحال المكايدة و الغوغائية و من هذا ما قيل عن وفاة الشيخ الأحمر .
هل موت الأحمر فضيحة إن تحقق ؟؟ أم انه نهاية ينتظرها رجل قدم لوطنه و أمته الكثير من التضحيات و المواقف الصلبة ؟
أكتب هذه الأسطر المتواضعة عن الرجل بعد إطلاعي على مذكرات الشيخ الأحمر التي نشرت مؤخرا و التي تكشف عن رجل بحجم وطن.
لو لم يكن لدى الشيخ الأحمر من المواقف ما يباهي به و يفتخر به إلا تلك الرسالة التي وجهها له أبو الأحرار شهيد اليمن الكبير محمد محمود الزبيري رحمه الله لكفته و ذريته فخرا مدى الزمن فهي شهادة عظيمة من خيرة رجالات اليمن المعاصرين .
لا ادري ما الذي يتحقق لمثل هؤلاء بإشاعاتهم و لكني أدري بأنهم من أقدر الذين يذرفون دموع التماسيح الكاذبة بينما الجبال تظل شامخة.
ربما يفسر مفسر أن هذه التناولات البائسة تنفع ضمن زفة الإساءات التي يواجهها بعض أبناء الشيخ الأحمر نتيجة مواقفهم الوطنية و أخص بالذكر هنا الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر ,,, لكنني لا أظن ذلك ينفع فأبناء الشيخ أولاً لم يعودوا قاصرين و ثانيا فالمواقف الوطنية لن يوهن من ضوئها الذين يراهنون على العجز و الغباء
ختاما تمنياتنا للشيخ الأحمر بالعافية و حسن الختام و للجميع كل عام و أنتم بخير.