حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
عاجل .. غارات أمريكية تستهدف منزلا لقيادي حوثي بحي الجراف بالعاصمة صنعاء وغارات أخرى على البيضاء والجوف
رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً عاجلا لقيادة البنك المركزي ووزارتي المالية والنفط .. تفاصيل
الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
بعملية ممنهجة وعلى مدار عقود تم تشويه محافظة الجوف وسكانها بصفات سيئة حتى أصبحت صورة نمطية عند البعض، بينما الصورة مغايرة كليا لما تم وصمهم به فحقيقة الأمر أن الإنسان الجوفي من أطيب الناس معشرا، كرماء جدا إلى حد تقديس مبدأ الضيافة، صادقون في حديثهم، أمناء؛ أوفياء، ينظرون لجميع الناس بمنظار الإخوة، يتعاملون بفطرة تلقائية، قابلون للتعلم والتمدن والتحضر، وأن شذ أحد عن ذلك فاعذروه فإنما هي ردة فعل تجاه التشويه الممنهج لأبناء الجوف. لهدف التغيير حسم أبناء الجوف قرارهم واختاروا بلا تردد أن يصطفوا مع الدولة بمعاني النظام والقانون والسلم الإجتماعي، نابذين العنصرية والفوضى والجهل والمرض، ونتيجة لاختيارهم وقرارهم أنظروا لآلاف الشهداء وآلاف الجرحى وآلاف الأسر النازحة، وانظروا للجبهات والمتارس وفيها الأسر من الأباء والأخوة والإبناء.
أن محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي نموذج للإنسان الجوفي ببساطته وتلقائيته وسخائه وصدقه، وهو المعروف بين النازحين بأنه "الرجل الذي لا يظلم عنده أحد"، خلال فترة إدارته للمحافظة بمعية رجال الجوف شهدت فترة ازدهار ونمو غير مسبوقة وعلى كافة الأصعدة؛ فالأمن عم ربوع المحافظة، والتجارة ازدهرت وفي سابقة غير معهودة انتشرت المحال التجارية المتنوعة، كما أنشئت الجامعة وعلى غرارها هيئة مستشفى الجوف، وأنارت الشبكة الكهربائية ثلاث مديريات لا تنقطع عنها الكهرباء ليلا ولا نهارا- مع خطة لربطها بجميع مديريات الجوف مستقبلا- كما تم شق وسفلتة الطرق وكل ذلك خلال سنوات معدودة.
وعلى المستوى الإداري أعطى اللواء أمين العكيمي المكاتب والإدارات الحكومية بالسلطة المحلية الصلاحيات المطلقة بلا تدخل أو ضغوط، بل إن أغلب مدراء العموم وكوادر الموظفين من جميع المحافظات بلا تمييز أو عنصرية أو إقصاء فهنالك مدراء عموم وقادة وموظفين من محافظات تعز وإب وصنعاء وحجة وعمران وذمار وغيرها من المحافظات، ولا يقول بغير ذلك إلا جاحد أو مريض، واسئلوا النازحين إلى محافظة الجوف من جميع نواحي اليمن عن ذلك.
وكان أبناء محافظة الجوف جزء من اليمنيين المطالبين بتغيير النظام من أجل غدٍ أفضل ومستقبل زاهر، لكي يعيشوا في ظل دولة ونظام وقانون بمبدأ الحرية والعدالة والمساواة، معلنين بذلك للدنيا أن الشعب اليمني شب عن الطوق وأنهم ليسوا قاصرين بل راشدين يحق لهم اختيار مستقبلهم ومن يَقدّمُ لقيادتهم ويحكمهم، وبالتالي مادامو مؤهلين فمن حقهم أن يكون المسؤول من محافظ ووكيل ومدير عام منهم بل ومن حقوقهم أن يتم إعطاء محافظة الجوف نصيب من التعيين والتشكيل الوزاري كما يحق ذلك لبقية المحافظات اليمنية.