آخر الاخبار

أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

الثروة المهدرة
بقلم/ عبدالرحمن علي شاجع
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر
الأحد 08 يوليو-تموز 2012 06:55 م

لدينا ثروة مهدرة نستصغرها وهي عظيمة , إن هذه الثروة تتمثل في شباب اليمن الحر سواء المتعلمين أو غير المتعلمين منهم .

إن الشباب الحر في الشمال والجنوب في الشرق والغرب هم أحرار رغم كل القيود التي مورست وتمارس عليهم وهم يمثلون حسب الإحصائيات من 60% إلى 70% من الشعب اليمني العظيم .

نعم يا سادة قد يغفو شعبنا قليلا لكنه سرعان ما ينهض من غفوته فهو لديه من المقومات ما تمكنه من الخروج من عباءة الذل والإستخضاع التي تلبسنا إياها الدول الطامعة في يمننا الغالي .فكما تعلمون نحن لسنا من الدول الكبرى مثل : تركيا والبرازيل ومصر لكن على الرغم من هذا تجد اليمني منتشر في أغلب بقاع المعمورة

بربكم أخبروني كيف نفقد الأمل في هذا الشعب وهو يشغل مصانع شركة فورد الأمريكية في ولاية متشجن والتجار الحضارم يمثلون نسبه كبيرة من تجار السعودية والخليج بالله علموني لماذا يبدع اليمني في الخارج ويموت داخل وطنه ؟!

لأنه في الخارج توفر له أبسط مقومات الحياة من تعليم وصحة وترفيه وتربية وهي مفقودة داخل يمننا الغالي .

إن الشاب إذا توفرت له فرص العمل والحياة الكريمة وقبل ذلك الأنشطة الطلابية التي تصقل مهارتهم وتوجههم من فترة الحضانة الى تخرجهم من الجامعات .سوف يجد طريقه نحو النجاح والإبداع

إن شباب اليوم هم قادة المستقبل فيتوجب على ساسة اليمن وقادتها الحاليين أن يلتفتوا لنا معاشر الشباب فنحن والله الثروة المهدرة