حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
التستر على ضحايا covid- 19 في مناطق سيطرة المليشيا، والغموض وعدم الشفافية في عرض ما يجري لغز غامض نعرف بعض خباياه، ونجهل البعض الآخر.
لكنه في المجمل ضمن جرائم تلك الجماعة الكهنوتية، فهو يسهم في قتل من تبقى من اليمنيين ممن لم تقتلهم أو تتسبب في قتلهم تلك الجماعة.
الأخبار الوارد من تلك المناطق مرعبة، وهم لم يعترفوا سوى بأعداد بسيطة للغاية والغريب أن معظم الإعلانات عن وفيات فيما مضى!!
وقياسا بحجم ما يصل من أخبار وتوقعات لانتشار الفيروس المعهودة في حال وصوله لأي بلد فإنها تعد أرقاما غير منطقية سواء في أعداد المصابين وأماكنهم أو في عدد الوفيات!!
العجز سيد الموقف في مواجهة الجائحة من خلال خدمات صحية يعرف الجميع وضعها؛ لكن المفترض أن تكون المواجهة- عبر الدور المجتمعي سواء في العزل والتباعد الاجتماعي أو النظافة- فاعلة ومكثفة.
وذلك لن يتأتى سوى من خلال شفافية مطلقة في كشف تفاصيل ما يجري للشعب (أقول الشعب وليس الرعية)،
لكن يبدو أن الكمامة الضخمة التي لبسها الفيروس محمد علي الحوثي هي الأهم باعتبار حياته ومن على شاكلته أغلى!!!
ولا نبالغ إذا قلنا إن جائحة كورونا تهدد حياة من تبقى من اليمنيين ممن سلموا من القتل، او الموت بأوبئة أخرى، وهو يتعرض لحالة غير مسبوقة في التاريخ من الكوارث والأوبئة المتبوعة بمآسي وآلام تنأى بحملها شعوب الأرض، وأولها كارثة الإنقلاب التي تمثل أم الجائحات، وأصل المصائب والرزايا، وأبا الفيروسات.