عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
مهما كانت النواقص التي شابت القرار الأخير الخاص بانتخاب محافظي المحافظات من قبل هيئات المجالس المحلية المنتخبة كإجراء مؤقت حتى يتم إنجاز التعديلات الدستورية، فإن هذه العملية جديرة بالاهتمام من قبل الساسة والأكاديميين باعتبارها خطوة على طريق الانتخاب المباشر، وهي جديرة بالملاحظة والمتابعة والمراقبة والتقييم الجاد حتى يمكن تدارك أي سلبيات قد تشوبها أثناء الفترة القادمة باعتبارها نقلة على طريق تطبيق مبدأ الحكم المحلي... فما سنشاهده خلال الفترة القادمة سيكون مؤشراً أكيداً على مدى الجدية في الانتقال لتطبيق هذا المبدأ الخطير الذي إما أن يكون مفتاحاً لترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز بنية الدولة وقوتها، وإما أن يكون مفتاحاً لما هو أسوأ والعياذ بالله في حال سوء تطبيقه!
عند نشر هذا المقال سيكون من المفترض إقرار مجلس النواب للتعديل الخاص بانتخاب المحافظين ومن ثم إصدار رئيس الجمهورية للقانون الخاص بذلك، وهذا يعني أن إجراءات التنفيذ ستبدأ عملياً من بداية الأسبوع القادم، حيث سيكون هناك حوالى ثلاثة أسابيع لإنجاز عملية الانتخاب، وهي في تصوري فترة كافية جداً مادامت آلية الانتخاب مقصورة على أعضاء المجالس المحلية وهم بضع مئات في كل محافظة... وقد سمعت تقييماً مهماً لهذه الخطوة من بعض الأصدقاء من أبناء المحافظات الجنوبية يتلخص في أنها خطوة مهمة لامتصاص الاحتقان مشروطة بأن يكون المحافظ المنتخب من أبناء المحافظة، وفي ظني أن ذلك تقييم صحيح إذ أنه ما لم يكن المرشحون من أبناء نفس المحافظات – وأقصد هنا معظم المحافظات الشمالية والجنوبية – فإن ذلك سيكون تفريغا للخطوة من مضمونها مع الإدراك الكامل لضرورة مراعاة بعض الظروف الاستثنائية لبعض المحافظات التي قد يصعب اختيار محافظها من أبنائها لأسباب ناتجة عن إشكاليات معروفة تحتاج للمزيد من الوقت والجهد والتوعية لمعالجتها وتجاوزها.
أعتقد أن قيادة المؤتمر الشعبي العام من الحصافة بحيث تدرك هذه الأبعاد الهامة، فمع تقديري لمن يطرح ضرورة أن يكون المرشحون في المحافظات من غير أبنائها ترسيخاً للوحدة الوطنية ومع تقديري للأبعاد الهامة وراء هذا الطرح إلاً أن ذلك سيعيدنا لتجربة الحزب الاشتراكي قبل الوحدة عندما كان يدفع بمرشحين لعضوية مجلس الشعب الأعلى من غير أبناء الدوائر والمحافظات في انتخابات صورية، وهي التجربة التي يتحدث عنها الجميع اليوم بالكثير من المرارة والسخرية... هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنه كما أن أمناء عموم المجالس المحلية من أبناء نفس المحافظات فإن تطبيق نفس المبدأ على المحافظين هو من باب أولى، مع يقيننا أن نفس القاعدة قد لا تنطبق بالضرورة على المدن الكبرى كصنعاء باعتبارها – كسائر العواصم في العالم – مستقر لجميع أبناء الوطن، وطالما أن المرشحين ينتمون في الغالب للحزب الذي يمتلك الأغلبية في المجلس المحلي فإن ذلك يضمن انسجاماً في الأداء وسيكون سبباً في إنهاء أي قلق من التجربة، ناهيك عن الضوابط الدستورية والقانونية الحاكمة للتجربة والحامية للوحدة الوطنية.
< قايد شويط...
عرفت هذا الرجل النادر عن قرب ووجدته نموذجاً استثنائياً للحكمة والبصيرة وبعد النظر وقبل ذلك للتضحية والصدق والإخلاص لهذا البلد منذ قيام الثورة وحتى رحيله فلم يتزعزع عن موقف آمن به ولم يتنازل ولم يلن لباطل... لقد ظل دوماً طوداً شامخاً كقامته الفارعة... أدعو الله تعالى أن يجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين...