حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
في المواجهةِ الكرويةِ بين منتخبي مصرَ والسنغالِ بالعاصمة السنغالية ( دكار ) ، لنيلِ بطاقةِ التأهلِ للمشاركةِ في بطولةِ كأسِ العالمِ ( قطر2022 ) ، والتي انتهت بفوزِ السنغالِ على مصرَ ، بضرباتِ الجزاءِ الترجيحيةِ .. حمدتُ اللهَ على عدمِ فوزِ منتخبِ مصرَ على السنغالِ في تلك المباراةِ . وذلك بعد مشاهدتي لحجمِ تعصبِ جماهيرِ السنغالِ ، وحدةِ تشنجِهِم في مهاجمةِ لاعبي مصرَ بعدَ انتهاءِ ملحمةِ المباراةِ . فإنْ كَانَ هذا التعصبُ والتشنجُ مغروسا في قلوبِهِم ، ويدفعهم بقوةٍ للعدوانِ !! رغمَ فوزِهم .. فكيف لو كانوا قد خسروا المباراةَ وحلمَ التأهلِ !. الصورةُ مروعةٌ وتَخْيُلُها مرعبٌ .. فكأني أشاهدُ تلك الآلافَ المشحونةَ بالغضبِ والتعصبِ وقد وطأتِ الملعبَ ، تحملُ الحجارةَ والعصيَ والسكاكينَ ، لتمزقَ أجسادَ أبطالِ منتخبِنا العربي ، وترتكبَ فيهم أبشعَ وأشنعَ ما يمكنُ من أذىً وضررٍ . وفي ظلِ أمنٍ منعدمٍ في أرضيةِ الملعبِ ، سيصلُ بهم الأمرُ حتما إلى سفكِ الدمِ وتكسيرِ العظمِ ، وما هو أقسى من ذلك وأعظمَ .
مصرُ الحبيبةُ / مهما كان حجمُ حلمِ التأهلِ ومرارةُ عدمِ تحقيقِهِ .. إلا أنَّه لا يستحقُ ما كان سيلحقُ مؤكدا بفلذاتِ كَبِدِك من آثارِ العدوانِ الهمجيِ عليهم . سلامتُكُمْ - عندنا - أغلى من بريقِ التأهلِ ولمعانِ ذهبِ الكأسِ . دمتم بخيرٍ وسلامٍ يا أجدعَ الرِجَّالَةِ وأكرمَ الناسِ .