الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
مما يروجه عصام القيسي مؤخرًا أنّ الفقه الإسلامي جهدٌ بشري ، مثله مثل العلمانية جهد بشري ، وبالتالي فيمكن أن يلتقيا، أي الفقه الإسلامي والعلمانية فكلاهما اجتهاد بشري!!!!.
ويبدو أنّ الرجل لم يقرأ شيئا من الفقه الاسلامي، لأنّ الفقه الإسلامي ليس اجتهادات بشرية مطلقة كالعلمانية، بل اجتهاد بشري في إطار النصوص الشرعية، ومحكوم بالكتاب والسنة، وكلما كان الاجتهاد أقرب إلى النص الشرعي ومقاصده كان أقرب إلى الحق والصواب، ومن المقرر لدى كل الفقهاء والأصوليين أنه لا اجتهاد مع النص.
ثانياً: الفقه الإسلامي جهدٌ بشريٌ في محيط فهم النص الشرعي، بخلاف العلمانية التي تقوم في الأساس على محاربة الدين ، واجتثاث التدين، سيما في بعض أنواع العلمانية المتوحشة.
ثالثاً: الفقيه ليس كالعلماني، فالفقيه يتعبد الله بالالتزام بالنص وأحكامه، ويجتهد في فهمه و العمل به وتحكيمه، فيما العلماني يحرص على معارضة النص ومجاوزته ومحاربته.
رابعاً الفقه الإسلامي منشؤه الكتاب والسنة ولا يمكن تصور الفقه الإسلامي بلا دليل من الكتاب والسنة، فيما العلمانية تنطلق من تحكيم العقل على النقل، بخلاف الفقه الإسلامي القائم على تقديم النقل على العقل.
خامسًا : لم يقل حتى عتاولة العلمانيين بهذا القول ، وزعْم عصام القيسي هذا الزعم المتهالك محاولة للمخادعة والمخاتلة لجمهور الرعاع والبسطاء.
سادسًا : العلمانية والفقه الإسلامي بينهما تنافرٌ شديدٌ واحترابٌ طويلٌ، ولا يمكنهما القبول ببعضهما أو التعايش في مكان واحد، فهما مختلفان نصًا وروحًا ومنهجاً وطريقةً وسلوكاً.
سابعًا: الفقه الإسلامي تتجلى فيه سعة الشريعة ورحمتها ومرونتها، القائم على الهدى، لا الهوى، بخلاف العلمانية ففيها اتباع للهوى ونبذ للهدى. فكيف يلتقيان؟!!!!.