أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
منفذ صرفيت بالمهرة يضبط 800 مروحة خاصة بالطائرات المسيرة تتميز بقوة كبيرة
لا استطيع الجزم من المتعوس ومن خائب الرجاء في الحالة الإعلامية الرسمية لليمن وليبيا .. فكلاهما متعوس وكلاهما - والحمد لله - من الرجاء خائب ..
لكن ما يبعث على السخرية بل والضحك الهستيري ان نشاهد القناة الليبية الحكومية وهي تنقل عن قناة سبأ الفضائية وتتشاركان بث ما تسميانه الفضائح الكبرى للجزيرة وبعض البرامج الاخرى التي تكيل تهم الكذب والعمالة لقنوات ووسائل إعلامية عربية , كل ذنبها – هذه الاخيرة - انها وقفت على مبدأ الحياد الايجابي فيما يتعلق بنقل وقائع الثورتين في اليمن وليبيا .
هذه الرياده البائسة التي حضي بها اعلامنا الرسمي في الفترة الاخيرة حتى أصبح قبلة تغري الإعلام البائس على الضفة الاخرى بالنقل والغش والبرشمه منه , لم تزد المـُشاهد إلا سخرية واستخفافا بمهنية هذا الاعلام ومهنية الرابضين عليه .. بل أصبح في نظر كثير من اليمنيين يمثل ثكنة عسكرية اكثر من اعتباره مؤسسة إعلامية ..
و اصبح السؤال عن ملكية هذا الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ..وعلى رأسه مؤسسة الإذاعة والتلفزيون سؤالا سمجاً وغير موضوعي لأن إجابته معروفة مسبقاً .. فالإعلام ملك الحكومة وان شئت أن تسأل عن الحكومة فهي الدولة وان جرّك فضولك للسؤال عن ماهية الدولة فهي الفرد .. الفرد هذا في التعريف الاصطلاحي ليس الفلاح أو العامل أو الموظف إنه ليس فردا من الشعب لا لا لا ,,, بل هو الرئيس !! فخامته هو الحكومة وهو الوطن وهو الدولة بل هو الشعب ايضا وبالتالي فإعلام الدولة هو إعلام الرئيس , اعلام هذا الفرد الذي مسخ كل شيء وعسكر كل شيء .
إن التبادل الاعلامي المشهود بين اليمن وليبيا يمثل ماهو اعظم من مجرد استقاء وتبادل بين مؤسستين رسميتين , انه استقاء وتبادل بين فردين حاكمين مأزومين يعيشان الفكرة ذاتها و ويلاقيان المصير ذاته ويهربان من هذا المصير بأساليب متعددة ومتباينة لكنها تتقاطع في عسكرة الإعلام وأشك ان هذين الحاكمين سيتقاطعان ايضا في اساليب اكثر دموية و ازهاقا للروح ..
استعد .. استريح
هذا الاعلام الذي ساهم في تهشيم حرية الشعوب والاستخفاف بها مقابل تمجيد حكامها , وصل اهتمامه بالفرد الحاكم ليخصص له \" حلقات كاملة \" من نشرة الاخبار , وهو يسلم على محبيه و ضيوفه في المناسبات والأعياد ,
- نحن نعذره - فربما يريد من خلال رسالته هذه ان يُدخل الحاكم في موسوعة غينس للأرقام القياسية \"كأشطر واحد يسلم على اكثر عدد\"!