تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
منفذ صرفيت بالمهرة يضبط 800 مروحة خاصة بالطائرات المسيرة تتميز بقوة كبيرة
شاب جنوبي مغترب في أمريكا يلقى مصرعه في عملية سطو مسلح
عاجل.. إعلام عبري: ''أضرار مادية تسببت بها شظايا إثر اعتراض صاروخ أطلق من اليمن''
أميركا تتوعد الحوثيين بمزيد من الضربات وتعترف بتأثر شحنها البحري واضطرار سفنها لتغيير مسارها
*علمتنا الأحداث السياسية التركية منذ أكثر من خمسة عقود ولاسيما خلال العشرين سنة الأخيرة أن خصوم الحركة السياسية الإحيائية التركية وأعداءها على حد سواء في تركيا لا يكلّون ولا يملّون عن التخطيط والتنفيذ للإطاحة بها والانقلاب على حكوماتها.
*ولقد نجحت باقتدار قيادة (حزب العدالة والتنمية) في طورها الأخير من الإفلات من براثن عدد من المؤامرات الانقلابية التي نصبها التيار الإقصائي العنصري، والفاشيون المرتبطون بمصالح القوى الاستعمارية المعادية لدور تركيا القيادي بالمنطقة ولعل آخرها الانقلاب الدموي الفاشل في 15 تموز 2016.
*ومن المفارقات أن كل هذه الانقلابات تقع بعد كل محطة انتخابية نيابية ومحلية ورئاسية منذ نجم الدين أربكان وحتى رجب طيب أردوغان، وهي تكشف عن التناقض والعداء بين الديمقراطية والفاشية العنصرية.. وبين توجه القيادة بالانفتاح وتبعية المعارضة بالانعزال.
*في الفترة التالية للانتخابات النيابية والرئاسية الأخيرة التي نجح فيها (تحالف الجمهور) في تركيا ثمة مؤشرات على جرجرة البلد والنظام الحاكم المنتخب للوقوع في شراك مخطط دولي وإقليمي ومحلي، وهذه المرة بأدوات (حديدية و حريرية) مختلطة بتنفيذ حوادث ذات طابع عنصري وبتحريض من بعض القيادات العنصرية التي فشلت في الانتخابات، ساعية إلى تقزيم وتحجيم التوجه القيادي للآباء المؤسسين في الحركة الإحيائية التركية، انعزالا وانزواء..
**الأمل كبير بوعي وإدراك النخبة السياسية والدبلوماسية في هذا البلد الكبير والمهم للمنطقة لمخاطر هذا التيار العنصري الانعزالي الرامي إلى إفقاد تركيا حاضنتها في مجالها الحيوي، وإلحاق خسارات جسيمة في مصالحها الاستراتيجية بهدف إسقاط النظام الذي فاز في الجولات الانتخابية البرلمانية والرئاسية، ويراد اليوم سقوطه في الانتخابات البلدية المرتقبة!