حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
رغم كونها واحدة من أفقر دول العالم إلا أن جمهورية اليمن تعمل على تطوير السياحة فيها بعد التفجير الانتحاري الذي نفذته القاعدة في الصيف، والشكوك التي تخيم على مستقبل البلاد.
فاذا ذهبت إلى اليمن لابد وأن تراقب خطواتك.
إن الجمهورية اليمنية تتكون من مزيج من الجبال والصحاري وينتشر بها رجال القبائل المتمردون فضلا عن نحو 16 مليون قطعة سلاح.
وفي الوقت الذي تتوسع فيه العاصمة صنعاء بحيث وصل عدد المساجد فيها إلى 50 ألفا لا يزيد عدد المدارس عن 12 ألفا.
ونظرا لأن اليمن من دول المواجهة في الحرب على الارهاب فان هذا البلد يسعى إلى تعزيز قواته الأمنية والاستخباراتية.
وحارب آلاف اليمنيين تحت قيادة أسامة بن لادن زعيم القاعدة ضد القوات السوفييتية في أفغانستان كما أيد الجيل التالي طالبان في حربها ضد الأمريكيين بعد هجمات 11 سبتمبر.
وكنتيجة لذلك يعتقل من يعرف انه من نشطاء القاعدة لدى عودته إلى اليمن دون محاكمة ومن بين هؤلاء ناصر أحمد البهاري البالغ من العمر 34 عاما وهو الحارس السابق لأسامة بن لادن.
وتم إطلاق سراحه بعد 20 شهرا إثر تعهده بعدم المشاركة في أي مؤامرات إرهابية.
وكان بهاري، الذي يبلغ طوله 180 سنتيمترا، قد تطوع في البوسنة والصومال وأفغانستان حيث أصيب في ساقه.
مستقبل غير مضمون
وفي ظل هذه الظروف بات وجود حراس شخصيين لأولئك المستهدفين من الأمور الأساسية للحياة في اليمن.
كما يمثل العامل الجغرافي بعدا آخر لعدم الاستقرار ففي الشمال تقع السعودية ودول الخليج الغنية فيما يظل اليمن واحدا من أفقر بلدان العالم.
وإلى الجنوب عبر خليج عدن يوجد الصومال الممزق واثيوبيا المضطربة.
ووسط الفساد المستشري وتقلص عائدات النفط وجفاف موارد المياه واحتمال تضاعف عدد السكان بات مستقبل البلاد غير مضمون
عن / بي بي سي