آخر الاخبار

الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي.. نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا منظمة صحفيات بلا قيود  تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي من سجون مليشيا الحزام الأمني وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته الكشف عن الجهة المتسببة بالعطل الكبير في شبكات الإنترنت وأحدث اضطرابات حول العالم؟ السعودي في مناطق الشرعية يلامس حاجز الـ 500 ريال يمني.. اليكم أسعار الصرف الآن مستجدات الأحداث في ''منجزة'' بمحافظة عمران بعد يوم دامي.. الشرعية تصف ما حدث بالجريمة الحوثية النكراء كيف استغلت المعارضة في إسرائيل الهجوم الحوثي المفاجئ على تل أبيب؟ ترحيب وإشادة برأي غير ملزم لمحكمة العدل الدولية بشأن دولة فلسطين

السرير ليس كل شيء بالنسبة للمرأة
بقلم/ مأرب برس - متابعات
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 13 يوماً
الثلاثاء 06 مارس - آذار 2012 05:49 م
 
 

يفتقر معظم الأزواج إلى المعلومات الصحيحة حول الرغبة الجنسية للزوجة ، فالجنس ليس هو أساس الحياة الزوجية بل هو مجرد عامل من العوامل التي تساعد على استمرار الحياة وديمومتها .

ومجرد استماع الزوج لحديث زوجته هو تأكيد لها بأنه يحبها ويجب أن يسمعها بعض عبارات الغزل خلال الممارسة ، ومعظم النساء يحتجن إلى مشاعر الطيبة والأخبار السعيدة التي يستمعن اليها خلال اليوم حتى تكتمل المتعة باللقاء الجنسي .

كما تبحث الزوجة عن اتصال أكثر دفئا وليس مجرد المتعة.فالزوجات يعتبرن أن تبادل الحديث والمشاعر أثناء العلية الجنسية أهم من الجنس ذاته.

ومعظم الأزواج والزوجات يتحدثون في بداية حياتهم الزوجية في موضوعات شتى فيما عدا العلاقة الجنسية بينهما .

ويعتقد البعض أن المرأة الشرقية هي الوحيدة التي تخجل من تلك المصارحة ، ولكن أثبتت الدراسات التي أجريت على العديد من الرجال أن معظم الأزواج يفتقرون الى المعلومات الصحيحة حول رغبة الزوجة الجنسية، وقد كشفت الدراسات أيضا أن معظم الزوجات يرغبن في مفاتحة أزواجهن ولكنهن لا يعرفن الطريق.

الجنس عنوة

قول احدى السيدات وهي متزوجة وزوجها لايدرك أن لها مشاعر وأحاسيس وانفعالات فهو يعاني كثيرا في عمله وعندما يعود إلى المنزل يكون مرهقا وعصبيا وغير قادر على التعامل معي بأسلوبي.

ويجلس أمام التلفزيون حتى منتصف الليل وبعدها يأوي الى الفراش ليطالب بحقوقه الزوجية عنوة وإذا لم أستجب لهذه الطريقة يتشاجر معي ولا يدرك أبدا أن معاملة الرجل لزوجته خارج الفراش تؤثر تأثيرا كبيرا على استجابتها له في الفراش وأحيانا العبارات الجارحة تجعل العملية صعبة .

الكلام هو المهم

وتهتم المرأة بالحديث مع زوجها فهي تكون سعيدة جدا باستماع زوجها لحديثها وما يدور بين الزوجين على مائدة الطعام أو عندما يسترخيان له دور كبير.

واستماع الزوج لحديث زوجته هو تأكيد لها بأنه يحبها ويجب أن يسمعها بعض عبارات الغزل خلال الممارسة وأن يذكر أسمها حتى تتأكد من أنه يعيش معها خلا ل لحظات المتعة بعقله وليس بغرائزه.

والزوجة تبحث عن اتصال أكثر دفئا فالزوجات يعتبرن أن تبادل الحديث أثناء العلية الجنسية أهم من الجنس ذاته خاصة عندما تكون المرأة مشغولة طوال اليوم بالمنزل والأطفال. تبادل المشاعر مع الزوج هو قمة المتعة الحقيقية بالنسبة لها.

المرأة تعتبر حياتها كلها جزءا لا يتجزأ

والمرأة تعتبر حياتها كلها جزءا لا يتجزأ وكل ما يمر بها من أحداث مرتبطة ببعضها على عكس الرجل الذي يستطيع أن يمحو من ذهنه كل ما مر من أحداث خلال ممارسته للجنس.

القضية هنا أن العلاقات الجنسية الطيبة هي امتداد للود والألفة بين الزوجين في حياتهما فمن الضروري أن يسعى كل منهما الى تقوية العلاقة بينهما باستمرار..فهدية أو باقة ورد يقدمها الزوج لزوجته تزداد معها المتعة الجنسية وينعكس ذلك على حياتهما ولا مانع من قضاء ساعة قبل الذهاب الى الفراش لتبادل الأحاديث الودية.

خوف الزوجة

وهناك نوع من الخوف والقلق تشعر به المرأة بسبب إصرار الرجل على لذة اللقاء ويزيد على هذا الخوف شعور الزوجة من الا يحوز جسمها إعجاب الزوج.

وأحيانا يشعر بعض السيدات بأن الزوج ربما يضيق بسبب زيادة وزنها وقد يكون الأمر كذلك بالنسبة للزوج..لذلك يجب الا ينتقد أي من الزوجين ما لا يعجبه في جسم الطرف الآخر وأن يحاول كلاهما امتداح ما يعجبه.

ونهاية فالجنس ليس كل شيء

لابد ان نعلم ان الجنس ليس هو أساس الحياة الزوجية بل هو مجرد عامل من العوامل التي تساعد على استمرار الحياة وأن معرفة الطريقة المثلى لحياة عائلية سليمة يجعل الزواج يستمر ويدوم إلى الأبد.

وكذلك مصارحة كل من الزوجين لبعضهما البعض ومحاولة حل مشاكلهما بطريقة عقلانية ودون انفعال يؤدي لحياة سعيدة.