من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد
عندما أراد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي تطهير الجيش وإعادة بناءه وفق أسس وطنية وعلمية أعلن يوم 27إبريل من كل عام يوماً للجيش وكانت البداية في تاريخ 27/ابريل/1975م تم فيه إقالة كل القيادات المرتبطة بالقوى المشيخية النافذة عام 1975م وتطهير الجيش وهيكلته وفق أسس وطنية بعد أن كانت ألويته تتبع مشائخ بعينهم منهم بيت أبو لحوم والأحمر وغيرهم من المشائخ الذين توزعوا الجيش بألويته وعتاده العسكري ومخصصاته المالية .
الإحتفال بيوم الجيش أستمر حتى صعود صالح الى السلطة فقرر إلغاء هذه المناسبة وسلم الجيش لأقربائه وعائلته وضباط من قبيلته لتوطيد حكمة وقمع معارضيه ومن ثم تحقيق مشروع التوريث حتى جاءت الثورة الشبابية التي أسقطت هذا المشروع وترجمت أهدافها في تطهير الجيش وإعادة بناءه قرارات هادي الأخيرة التي جاءت في شهر إبريل وهو نفس الشهر الذي أختاره الرئيس الحمدي لتطهير الجيش في عهدة .
وقرر صالح إلغاء ذكرى الجيش وإستبدله بيوم آخر أطلق عليه يوم الديمقراطية 27أبريل حتى ينسى الناس الذكرى الحقيقية لهذا التاريخ رغم أنه كان من المستفيدين من حركة الحمدي في تطهير الجيش فقد تم ترقيته وتعيينه قائداً للواء تعز لكنه تنكر للحمدي وللجيش وللوطن وذهب نحو تطبيق مشروع حكمة على حساب مشروع الدولة.