عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
هذه المرة سيكون الرد الإسرائيلي أشبه بالألعاب النارية.
إن تردد إسرائيل وتحذيرات واشنطن دليل على أن الرسالة الإيرانية قد وصلت: افعلوا ما شئتم بالمليشيات الشيعية والأدوات، لكن ابتعدوا عن طهران.
إسرائيل بقيادة نتنياهو في مأزق كبير: إما أن تستمر في حربها ضد الأدوات الميليشياوية الإيرانية، وهي حرب استنزاف قد تصيبها في مقتل – فلا أحد يبرع في إدارة حروب الميليشيات مثل إيران – وإما أن تدخل في حرب مباشرة مع طهران، وهي حرب قد تؤدي أيضًا إلى الدمار، ولكن هذه المرة على جثة النظام الإيراني وخراب كبير هناك.
خراب كبير وميليشيات كثيرة، شيعية وسنية، وحرب مفتوحة تمتد على مساحة جغرافية واسعة، تبدأ من غرب أفغانستان وتنتهي في جنوب سوريا ولبنان. إنها حرب لا يمكن السيطرة عليها أو التفاوض بشأنها، وهذه النوعية من الحروب لا طاقة لإسرائيل بها. ولاتجدي معها المساعدات الامريكية.
يخوض نتنياهو حربه مدفوعًا بوهم التمكين التوراتي الموعود، هو وحكومته تلاميذ أوفياء لتلك الأوهام، في حين يشعر بالرعب من تهديد وجودي يعتقد بشكل يقيني أنه إذا لم يتم القضاء عليه الآن وفي هذه الحرب، فلن يحدث ذلك أبدًا.
لقد قضى نتنياهو خلال فترات حكمه، ومن قبله حكام إسرائيل بعد مقتل رابين، على إمكانية قيام خيار الدولتين، وهو الآن يقود البلاد في حرب تؤدي فقط إلى السقوط في هاوية سحيقة، وليس إلى معالجة المخاطر الوجودية أو تحقيق الوعود التوراتية.
يقود نتنياهو إسرائيل نحو الزوال، هكذا لخص قادة المعارضة الإسرائيلية الأمر، صادقين في أكثر من مناسبة خلال هذه الحرب.
من منصة الكاتبة على فيسبوك