الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
أفاد تقرير أممي بأن ما يقرب من خُمس الفتيات في اليمن تعرضن للختان، خاصة في المناطق الساحلية، التي تكثر فيها ممارسة هذه العادة ذات التأثيرات الخطيرة على حياتهن.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في تقرير حديث: "تظل ممارسة ختان الإناث حقيقة قاسية في اليمن، حيث خضعت 19% من الفتيات لهذا الإجراء، خاصة في المناطق الساحلية في جنوب وغرب البلاد".
وأضاف التقرير أن واحدة من كل خمس نساء بين (15 - 49 سنة) تعرضن لعمليات الختان.
ويتم إجراء أغلب تلك العمليات على يد ممارسين تقليديين.
وفي وقت "أدت سنوات الصراع إلى إضعاف الخدمات الصحية في البلاد، فإن مثل هذه الممارسات تزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة".
وأشار الصندوق الأممي إلى أن عمليات الختان ممارسة متجذرة في اليمن، ورغم آثارها الجسدية والنفسية الضارة، فإنها لا تزال مستمرة بسبب الأعراف والضغوط الاجتماعية، والخوف من النبذ، وغياب المحظورات القانونية، وقلة الوعي بمخاطرها.
وأوضح التقرير أن المعركة ضد ختان الإناث في اليمن لم تنته بعد "ويتعين علينا دعم الشبكات العاملة على الأرض، وتعزيز أصوات الناجيات، والدفع نحو تغييرات في السياسات التي تحمي الفئات الأكثر ضعفاً".
ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى ضرورة التعاون من أجل إنهاء ختان الإناث وحماية مستقبلهن.
وقال الصندوق: "لا ينبغي لأي فتاة أن تعاني في صمت، ولا ينبغي لأي أم أن تتحمل الألم الناجم عن فقدان طفلها بسبب هذا التقليد الضار الذي عفا عليه الزمن. لقد حان الوقت لكسر هذه الدائرة والاستماع إلى الصرخات الصامتة. لقد حان الوقت للتحرك لحماية حقوق ورفاهية فتيات اليمن، فمستقبلهن يعتمد على ذلك".