رشاد العليمي يتجاهل تهنئة رئيس مجلس السيادة السوداني بالنصر وتحرير العاصمة الخرطوم
عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
برشلونة ضد جيرونا.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
النفط يسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث وسط ضغوط على الإمدادات
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
الجيش السوداني يعلن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
قال الشاعر : العلم يبني بيوتا لا أساس لها. والجهل يهدم بيوتا العز والشرف .لكن في مجتمعنا : الجهل يبني بيوتا لا أساس لها بعد أن أصبح الجهلاء .يتسديون أهل العلم.فصاروا يحكمون البلاد من شرقها لاغربها. أصبح الجاهل في مجتمعنا ..هو الوزير والمدير والسفير . والقائد العسكري الكبير . مالذي يحدث في بلادي ؟
يتحدثون عن غياب مؤسسات الدولة .وعن غياب الخدمات وغياب الأمن .إنهارت العملة .تدهور العلم والتعليم .يتسائل المواطن:
أين المرتبات ؟
أين الكهرباء ؟
أين المياه؟
أين الأمن ؟
أين النفط ومشتقاته ؟
مالذي يحصل في بلادي ؟
جاءوا بمدير أمن لايعلم ماهو عمله .بل لايعلم ماتعني كلمة " أمن" مالذي يحصل في بلادي
جاءوا بوزيرا لخزينة الدولة .وتم.تعيين فريق عمله .تحت إشراف أشخاص آخرين .وبذلك يتم نهب المال العام وهو لايعلم شيئا عن ذلك.. مالذي يحصل في بلادي ؟..جاءوا بقائد عسكري ليتولى منصب رفيع في الجيش ..ذلك القائد الذي لم يدخل أي معسكر من معسكرات الجيش .قبل تعيينه..مالذي يحصل في بلادي ؟ ..ذهب المهندس ليعمل نجارا ..ذهب الطبيب ليعمل مزارعا .التحق المعلم بالجيش ..وأصبح الضابط يعمل بأجر يومه ...أصبح تدني مستوى أبناء مجتمعنا .في ذيل الترتيب .عربيا وأسيويا وعالميا في شتى المجالات .العملية والثقافية والرياضية والصحية والأمنية والغذائية .فالكل مسؤول. من رأس الدولة ورئيس الحكومة .إلى المواطن العادي ..فالكل لم يقم بواجبه .بل ساعد في مواصلنا إليه..رئيس الدولة والحكومة .معروف دورهم الفاشل الفاسد .في نهب مقدرات الدولة ..أما المواطن .فمن واجبه النزول إلى الشارع ورفض هذا الظلم والتقصير ..على سبيل المثال .الموظف والجندي يرضى ويقبل نصف راتبه أن وجد راتبه.دون أن يستنكر من مديره أو قائده ..فهل وصلنا إلى هذه الدرجة من الذل والهوان ؟،
قال تعالى :"، أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم"