وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية
السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.
الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي في شهر رمضان
تحسن ملحوظ في قيمة العملة اليمنية بمناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن''
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الأردن والملك عبدالله في استقباله
مأرب برس ينشر أسماء الطلبة الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين
أبرز المسلسلات اليمنية و العربية في رمضان هذا العام
حملة الكترونية لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه
احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته
كقوة إعلامية أثبتت المملكة العربية السعودية تفوقها على جماعة الحوثي , لكن المرء يحتاج إلى كثير من التأني للتعاطي مع الانتصارات العسكرية التي يزفها الإعلام السعودي.
ومنذ دخول الرياض في المواجهات مع جماعة التمرد, بالغ إعلام المملكة في التبشير بنكال الجماعة وفي إضفاء طابع القوة العظمى على الجيش السعودي حتى وهو يتحدث عن وقوع أسرى في أيد الحوثيين .
التباهي السعودي والكلام الكثير عن العضلات المنتفخة الذي عكسته كبريات وسائل الإعلام العربية لم تنحصر دوافعه على إيقاع الرهبة لدى مسلحي الجماعة كحرب نفسية وحصره في هذا الأمر , لكن بدى وكأن الرياض تريد توجيه رسالة الرهبة إلى جميع اليمنيين كافة مع الانتقاص من كفاءة جيشهم , إشارة إلى بعض الكتابات والتعليقات التي عزت تمدد الحوثي نحو الحدود السعودية إلى اعتقاده في انه سيواجه نفس القدرات العسكرية التي فشلت في إخماده داخل محافظة صعدة .
لكن في الواقع , ورغم القوة التي يتمتع بها , من حيث الإمكانيات الضخمة وقوة الانتشار,لازال الإعلام السعودي يحتاج إلى كثير من التأهيل لتعلم احترام عقول المتلقين . خذ هذا على سبيل المثال , فقد نشرت عدة وسائل سعودية ان جيوش المملكة أسرت مايزيد على(8700 )متسلل من جماعة الحوثي منذ بداية المعارك معهم! . بطبيعة الحال فان عنصر الوقت لايسعف أحدا حتى على عملية عد وإحصاء هذا العدد الضخم المكون من (8700) مقاتلا ناهيك عن انه مطلوب منا أن نصدق بان هذا الجيش من المسلحين الذين يخوضون حرب عصابات قد أصبحوا أسرى!! وإذا أضفنا حقيقة انه لاتوجد معارك برية بين الجماعة وبين الجيش السعودي حتى الآن وان القتال من جانب المملكة محصور فقط في الطلعات الجوية وقصف الطيران فان التعاطي مع خبر الأسرى يزداد صعوبة. وتأسيسا على ذلك نجد ذات الصعوبة في تصديق أن المملكة قد استعادت جبل الدخان بالفعل.
وفي نهاية المطاف نستطيع أن نعترف بان الجيش اليمني لايمتلك العتاد الذي يحوزه نظيره السعودي والسبب يتمثل في الفارق المهول بين اقتصاد البلدين . لكن الحقيقة التي لا يريد الإعلام السعودي رؤيتها هي أن جيوشنا تمتلك الخبرة القتالية وقوة الصمود والشجاعة والاستبسال والتضحية , والاهم ان جميع المقاتلين هم كافة من أبناء اليمن ولا يوجد بينهم شخص واحد استقدم من بلد آخر.
اعلام الحرب السعودي .. عضلات من ورقعبد الله الحضرمي
كقوة إعلامية أثبتت المملكة العربية السعودية تفوقها على جماعة الحوثي , لكن المرء يحتاج إلى كثير من التأني للتعاطي مع الانتصارات العسكرية التي يزفها الإعلام السعودي.
ومنذ دخول الرياض في المواجهات مع جماعة التمرد, بالغ إعلام المملكة في التبشير بنكال الجماعة وفي إضفاء طابع القوة العظمى على الجيش السعودي حتى وهو يتحدث عن وقوع أسرى في أيد الحوثيين .
التباهي السعودي والكلام الكثير عن العضلات المنتفخة الذي عكسته كبريات وسائل الإعلام العربية لم تنحصر دوافعه على إيقاع الرهبة لدى مسلحي الجماعة كحرب نفسية وحصره في هذا الأمر , لكن بدى وكأن الرياض تريد توجيه رسالة الرهبة إلى جميع اليمنيين كافة مع الانتقاص من كفاءة جيشهم , إشارة إلى بعض الكتابات والتعليقات التي عزت تمدد الحوثي نحو الحدود السعودية إلى اعتقاده في انه سيواجه نفس القدرات العسكرية التي فشلت في إخماده داخل محافظة صعدة .
لكن في الواقع , ورغم القوة التي يتمتع بها , من حيث الإمكانيات الضخمة وقوة الانتشار,لازال الإعلام السعودي يحتاج إلى كثير من التأهيل لتعلم احترام عقول المتلقين . خذ هذا على سبيل المثال , فقد نشرت عدة وسائل سعودية ان جيوش المملكة أسرت مايزيد على(8700 )متسلل من جماعة الحوثي منذ بداية المعارك معهم! . بطبيعة الحال فان عنصر الوقت لايسعف أحدا حتى على عملية عد وإحصاء هذا العدد الضخم المكون من (8700) مقاتلا ناهيك عن انه مطلوب منا أن نصدق بان هذا الجيش من المسلحين الذين يخوضون حرب عصابات قد أصبحوا أسرى!! وإذا أضفنا حقيقة انه لاتوجد معارك برية بين الجماعة وبين الجيش السعودي حتى الآن وان القتال من جانب المملكة محصور فقط في الطلعات الجوية وقصف الطيران فان التعاطي مع خبر الأسرى يزداد صعوبة. وتأسيسا على ذلك نجد ذات الصعوبة في تصديق أن المملكة قد استعادت جبل الدخان بالفعل.
وفي نهاية المطاف نستطيع أن نعترف بان الجيش اليمني لايمتلك العتاد الذي يحوزه نظيره السعودي والسبب يتمثل في الفارق المهول بين اقتصاد البلدين . لكن الحقيقة التي لا يريد الإعلام السعودي رؤيتها هي أن جيوشنا تمتلك الخبرة القتالية وقوة الصمود والشجاعة والاستبسال والتضحية , والاهم ان جميع المقاتلين هم كافة من أبناء اليمن ولا يوجد بينهم شخص واحد استقدم من بلد آخر.