احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته
توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي
على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
كشفت تحقيقات شرطة المنصور بمدينة مكة المكرمة (غرب السعودية) في قضية مقتل الطفلة "غصون" ( 9 أعوام)، عن تعرضها إلى حالة من الضرب المبرح من قبل والدها، مما أدى إلى إصاباتها وتم نقلها على الفور إلى أحد المستشفيات، إلا أن روحها البريئة فاضت إلى بارئها.
ووفقا لصحيفة الرياض السعودية الأحد 10-4-2006، فإن الطبيب الشرعي وجد على جثة الطفلة آثار تعذيب جسدي، حيث تم ربطها بسلاسل وضربها بطريقة وحشية.
كما كشفت التحقيقات عن وجود إشارات إلى علاقة زوجة والد الطفلة ومساعدتها لزوجها في عملية الضرب، إضافة إلى شحنه على ابنته. وقامت شرطة المنصور بإيقاف والد الطفلة وزوجته رهن التحقيقات لمعرفة أسباب إقدامهما على ضرب الطفلة وتعذيبها حتى فارقت الحياة.
جريمة يومية
من جهتها، ذكرت صحيفة عكاظ السعودية اليوم الأحد، أنها زارت أمس المنزل الذي شهد تعذيب الطفلة البريئة الذي أفضى إلى وفاتها، حيث التقت عمها وحارس العمارة وهو هندي الجنسية.
وقال عم الطفلة "إن هناك جريمة تجدد يوميا لطفلة بريئة لاذ نب لها حيث تواجه الضرب المبرح والتعذيب اليومي من سكب لمادة الكلوروكس والضرب بالعصا والركل والرفس الذي كنت أشاهده في كافة أنحاء جسدها الغض.. إضافة إلى ترويعها وتنويمها عند مدخل الفيلا بعيدا عن أخيها من والدها والذي ينعم بكل وسائل الراحة داخل الفيلا وفي حضن أبويه" .
وأضاف عم الطفلة حزينا على مصيرها قائلا "سبق أن تقدمنا بثلاث شكاوى إلى جمعية حقوق الإنسان ودار الرعاية الاجتماعية بمكة واذكر أن لجنة حضرت إلى المنزل لكن شقيقي رفض دخولها وحال دون كشف الحقائق، فالكسور التي كانت تعاني منها غصون والعذاب الذي كانت تتعرض له لم يكن بمقدور أحد الوقوف عليه بسبب السجن المحكم الأبواب داخل الفيلا".
وأردف لقد ذكرت لفريق التحقيق كافة الدلائل التي قد تساعد الجهات الأمنية في الوصول إلى الحقائق وكشف المتسبب في مقتل طفلة بريئة لا ذنب لها في العيش مع من فقدوا الإنسانية.
أما حارس العمارة والذي انتحب باكيا رافضا التصوير، فيقول كنت أشاهد الضرب المبرح الذي تتعرض له غصون من والدها وزوجته وكانت تتوسل لي لإنقاذها من العذاب ولكن ليس باليد حيلة.
والدة غصون (هـ .س) والتي طلقها والد غصون قبل نحو عشرة أعوام، فقد ذكرت لـ "عكاظ" أن ابنتها كانت تعيش معها حتى العام الماضي حيث أخذها والدها للعيش معه وفقا للقانون الشرعي وقد سمعت كثيرا عن التعذيب الذي تتعرض له من قبل والدها وزوجته وتقدمنا بعدة شكاوى لحقوق الإنسان. وطالبت والدة غصون الجهات المعنية بتكثيف التحقيق مع والد غصون وزوجته لكشف المتسبب الحقيقي في مقتلها.
الأب يدافع عن نفسه
ودافع والد غصون عن نفسه خلال التحقيقات قائلا: إن طفلته سقطت أثناء اللعب على المرجيحة داخل الفيلا، مشيرا إلى أن الضرب الذي تتلقاه الطفلة لم يكن سوى تهذيب لها نظرا لشقاوتها كبقية الأطفال على حد قوله، بحسب عكاظ.
لكن الأستاذ ناصر البنيان أستاذ علم الاجتماع يقول لصحيفة الرياض إن ما أقدم عليه والد الطفلة من ضربها بشكل وحشي لا يمت إلى التربية بصلة، وإنما هو من باب العدوان على الأنفس البريئة، مؤكداً أن هذا العمل مخالف لما أوصت به الشريعة الإسلامية من العناية بالأبناء وتربيتهم التربية الحسنة والمحافظة عليهم لأنهم نعمة كبيرة من الله والفطرة السليمة تأبى هذا الفعل.