آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

شامبون والضياء…حضرموت إلى المجهول
بقلم/ أحمد سالم بامقابل
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و يوم واحد
الخميس 25 يوليو-تموز 2013 05:15 م

دعيت إلى اجتماع طارئ يوم الخميس الـ9 من رمضان لتدارس سبل وطرق مواجهة تداعيات جنوح الباخرة (شامبيون 1) المحملة بالمازوت بمؤسسة آراء للتنمية الاجتماعية , ولو دعيت إلى اجتماع مثله لأجبت , بيد أني أرى مايلوح في الأفق لاجتماع آخر.

اجتماع لسبل صد الهجوم الثاني قبل الفاجعة , فإن وقعت لا سمح الله , فباطن الأرض خيرٌ لنا من ظاهرها , وكان لزاماً على الوزير باذيب والمحافظ ومجلسه ناهيك عن المشير أن يتنحو عن دفة الحكم , فليسو بأهلٍ إن يديرو مدينة فضلاً عن محافظةٍ ودولة , تلك هي الضياء1.

فاجعة حضرموت مازالت طريحة الساحل , لم يحرك لها ساكن, وهناك فواجع وفواجع لأننا متخاذلون , مختلفون . وهكذا دوماً يراد لحضرموت .

بيئتنا ملوثة ، أسماكنا ملوثة , سواحلنا ملوثة , بحرنا ملوث . فهل مازلنا نسير في الطريق الصحيح أم إلى المجهول ؟

إن أردنا أن يكون لنا شأن وحضور عربي وإقليمي ودولي , فعلينا بالاصطفاف إلى قائد مقدام , فقد فقدنا القادة . علينا التمسك بهويتنا , بالإتحاد , بعدم التخاذل , بإصدار قرارات جريئة.

قرارات تضمن لنا العيش عيشة هنيئة ، رافعين رؤوسنا إلى الأعلى , طالبين المدد من الله جلاّ في علاه . لا إلى هنا وهناك . هي فرصة قد لا تتكرر ,,, فإن فاتتنا فإلى متى ؟