هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
ماذا دها الجامع المحبوب ياحلب
وكيف حطمه الباغون وانسحبوا ؟
من هم ومن أي أدغال الضلال أتوا
وأين أمتنا عن سوء ماارتكبوا ؟
أتوك ياحلب الشهباء في وضح
من النهار وعادوا بعدما ضربوا
ماذا دها الجامع المحبوب كيف غدا
ركامه وبدا بنيانه الخرب ؟
تأوهت حلب الشهباء قائلة
ودمعها من غيوم الحزن ينسكب
أما الجناة فهم شبيحة ركبوا
أحقادهم نحونا يابئس ما ركبوا
إذا رأوا مسجدا ثارت غوائلهم
وناله منهم التشبيح واللهب
عهدي بمسجدنا صبحا كعادته
شموخ مئذنة تاقت له السحب
عهدي بمحرابه الميمون متشحا
بطهره تتلاقى عنده الحقب
عهدي بمسجدنا تزهو به حلب
وفيه من كل أمن وارف سبب
يلقى المصلون في ساحاته أملا
وراحة يتلاشى عندها التعب
واليوم حطمه الباغي وعطله
من الصلاة وما من أمة تثب
ولم يكن وحده ، كم مسجد محيت
في الشام آثاره واشتدت الكرب
عذرا إلى شامنا الغالي فأمتنا
بالذل في عصرنا والخوف تنتقب
مازلت أسأل قومي في تخاذلهم
متى سينطق هذا الصمت ياعرب؟!