أقدم أسير بالعالم.. البرغوثي يعانق الحرية بعد 4 عقود في سجون الاحتلال
أمريكا تحسم موقفها من اليمن.. ومصادر تكشف عن نقاشات مكثفة في واشنطن بشأن التعاطي مع الحوثيين
تصعيد إسرائيلي جديد وخطير ضد العرب المتضامنين مع غزة
فرصة ذهبية.. تركيا تترقب إعلانا تاريخيا
الملك محمد السادس يدعو المغاربة إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام
حماس تسلم الاحتلال جثث 4 أسرى إسرائيليين
أسرى الدفعة السابعة من الأسرى يعانقون الحرية.. معظمهم من غزة
محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات
مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية
وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة
(1)
لجينُ, إن سَافرتُ
أينَ حَقيبَتي
أينُ إكتمالُ الجرحِ في يُتمِي
وأينَ أبي
وأمّي
وكأنّ عَينيكِ اللتين تركنَنيِ لليلِ
ما شَرِقَتْ بِهَمّي
يومًا
ولا سَهِرتْ لِلَمّي
يا نبضَ أغنيتي اليَتيمةِ
في دَمي
يا وجهَ أمّي
أين إكتمالُ قَصيدَتي
أين إكتمالي؟
يا وَمضةَ الأملِ الغريق, يرفّ مِن لُججِ الليالي
هاتي جراحَكِ كلّها
هاتي دموعَكِ
كلّها لي
البحرُ أغضبُ ما يكونُ الآن
يعصفُ بي,
تَعالِي
البحرُ من عَينيكِ يبدأُ رحلةً عَطشى
ويرويها إشتعالي
البحرُ بين يَديكِ
أغرقُ
أستغيثُ
ولمْ تُبالي
مدّي شِرَاعَكِ
يا حبيبتي الصغيرةُ
وانقشي في الموجِ صَوتَكِ
أنتِ وَحدَكِ
تستطيعين إنتشالي.
(2)
لجينُ, إنّي قد قرأتُ الآن في القرآنِ,
أن المؤمنين
ومن تذوبُ قلوبُهم عِشقًا,
لهم خيرُ الثوابِ
يا صوتَ إيماني
ويا حُزني المقدسُ
أنتِ خاتمةُ القصيدةِ
أنتِ فاتحةُ الكتابِ
يا فجرَ أغنيةٍ سفحتُ بها دياجيرَ الغِيابِ
عَيناكِ
لحنُ الشوقِ
أوّلهُ يمزقني
وآخرهُ عَذابي
ما زلتُ في العشرين مَكلوم الخطى,
أمْشي على جُرحي
ويعثرُ بي خَرابي
لُجينُ
إني مُنهكُ العشرينِ
فاعتصري شبابي
(3)
لجينُ, صَوتُكِ ما يزالُ هنا, بِكأسي,
أستعيدُ بهِ حكاياتِ الذين قضوا
وما زالوا يموتونَ الغداة على طَريقَتهِم
حَيارى
عَاشقِين
......
لجينُ صوتُك لا يَزالُ مَعي
أعيدُ بهِ حقائبَ مَن تَولّوا عن مَدينتِنا
وكانوا طَيبين
لٌجيــــنُ صوتُك في دَمي,
عَيناكِ,
أَوراقُ الهزيمَهْ
يا جرحَ قافيةِ النَوى
وضِمَادَ عاطِفتي اليتيمَهْ
إنّي هنا
وعلى أكفِّ البعدِ
آثارُ الجَريمَهْ
مِزقٌ دموعي
مُنهكُ اللحظاتِ
أعصابي غَنيمَهْ
للحزنِ أغنيةٌ
وللإوجاعِ في حَلقي وَليمَهْ
فأين أنتِ الآن مِنّي؟