هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
لم أجد شبيه لما تقوم به جماعة الحوثي من طقوس وشعارات براقة ترفعها تدعي فيها الولاء المطلق للإسلام وحب الرسول صلى الله عليه وسلم إلا ما كان يرفعه ويعلنه كبير المنافقين عبدالله بن سلول أخزاه الله .
فقد كان ابن سلول عندما يدخل الرسول صلى الله عليه والسلم المسجد والصحابة يتحدثون ينهض ويصرخ فيهم : يا معشر الأنصار والمهاجرين هذا رسول الله بين أظهركم فأنصتوا له واسمعوا وأطيعوا، وهو في نفس الوقت يكن أكبر عداء للرسول صلى الله عليه وسلم .
وفيه وفي أمثاله قال الله تعالى : وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ (5) صدق الله العظيم . سورة المنافقين .
وله مواقف عدائية كبيرة للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم، فقد خذل المسلمين يوم أحد ورجع بثلث الجيش، وهو من أفترى على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها حادثة الافك وهو من ألّف ذلك الحديث وأشاعه أخزاه الله وأذله .
اليوم نجد بأن الحوثي وأتباعه يحتفلون بالمولد النبوي، ويزعمون حبهم للرسول صلى الله عليه وسلم وهم في نفس الوقت يطعنون في عرض،ه وفي أصحابه رضوان الله عليهم وأرضاهم .
نجدهم اليوم يدعون أنهم يحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم وهم يخالفون سنته، بل أكبر من ذلك يحاربونه ويحاربون الدين الذي جاء ب،ه فيهدمون بيوت الله ويفجرونها، ويحاربون كتاب الله الذي أنزل عليه فيفجرون دور القرآن، ويكذبون أحاديثه صلى الله عليه وسلم ويفجرون دورها ويهجرون حفظتها وطلابها .
نجدهم اليوم يزعمون أنهم يحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم ويزعمون الولاء والتبعية لدينه الاسلام الذي جاء به، فيسفكون الدماء التي حرمها الاسلام ويعيثون في الأرض الفساد وينهبون الممتلكات العامة والخاصة .
الإسلام ليس طقوس وشعارات وإنما عمل ومعاملة وفعل للخير، الاسلام دين حياة لا دين قتل وسفك دماء، الاسلام دين بناء لا دين هدم وتفجير، الاسلام دين لم شمل لا تفريق وتمزيق وتهجير .
هكذا استطاع الحوثي تظليل الضعفاء والجهلة والمعتوهين حتى انطلت على عقولهم أفكاره الضالة المنحرفة، التي كان يمارسها سيده بن سلول الذي نهج نهجه واقتفى اثره واقتبس من نفاقه، فأظهر الاسلام في الشعارات طقوس وإعلام وأبطن العداء للإسلام وأهله .