هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
بسبب الغفلة وانشغال فقها الدين والدعاة بالمسائل الفقهيه المحصورة في نواقض الوضوء والضم والسربلة وغيرها وافتقار الدولة لخطاب يعزز الهوية الوطنية، عملت ايران من ثمانيينات القرن الماضي على اعادة انتاج ذراعها الفارسي عبر المناديل الحوثية الايرانية المستوطنة في اليمن من عهد "سيف ابن ذي يزن والرسي" وكرسوا نظرية "الاصطفاء الالهي" لدى اتباعهم بانهم اصحاب الولاية وهم وحدهم لهم الحق في الحكم.
وعقب الاحتلال الفارسي الاخير لصنعاء في 21 سبتمبر 2014 استغلت المليشيا الفارسية الضغط الدولي علئ قوات الشرعية ومنعها من تحرير صنعاء وكافة الاراضي اليمنية الخاضعة لسيطرتها للتضليل على مقاتليها واتباعها بان استمراريتهم في السيطرة على صنعاء واخواتها هو "تمكين ألهي" لسلالتها الفارسية بقيادة المنديل الايراني عبدالملك الحوثي.
"الاصطفاء الالهي" نظرية فارسية عنصرية قائمة على اساس سلالي متطرف، وخرافة تهدف لتسخير المجتمع لخدمة الكهنة، فالاصطفاء مصطلح ديني وظفته الجماعات الفارسية الشيعية لمحاولة اثبات احقيتها في الحكم ومسؤليتها عن الدين الئ قيام الساعة عبر شخصيات فارسية تدعي الانتساب للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
ويستخدم الحوثي الفارسي نظرية الاصطفاء بمسمى "الولاية" مستدلا بشجرة السلالة المزعومة لاثبات نسبهم لآل بيت رسول الله، وان الاصطفاء امتداد للذرية مستشهدين بقول الله تعالى "إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ ..." الاية (ال عمران، 33و 34) وبهذه المزاعم تحاول مليشيا فارس الحوثية اقناع اتباعها وضمان التسليم بعدم الجدال حول احقية الحكم.
ولان المليشيا الحوثية الفارسية بطبيعتها الطائفية غير مقبولة ويدرك اليمنيون بانها مصدر لتفتيت البنية الاجتماعية فقد انقلبت على النظام الديمقراطي في اليمن والذي يعتبر نقيض للمعتقدات التي تدعو للتسليم باحقيتهم في الحكم ولا فرق بين من يدعي النبوة او الاصطفاء الالهي فكلاهما افتراءات غيبية وظاهرة مرضية.
ادعو كل العلماء والمشائخ والفقهاء لمواجهة مغالطات الحوثي بتفنيد دسائسه وتفسيراته المغلوطة لنصوص القرآن وتوظيفها لصالح طموحاته اللئيمة.. فمن يقعون تحت سلطة آلته السياسية والإعلامية وانشطته المشبوهة قد يتأثرون ويتحولون دون دراية الى عبيد مسلوبي الإرادة والفهم.