أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
أبيِتُ وما في الشرقِ مثلُكِ أمثَلُ
وأغدو وصبحُ الهندِ أبهى وأجملُ
أفاطمُ هذا الحُسْنُ في أيِّ دولةٍ؟
وهذي المزايا و الشموخُ المؤثلُ ؟
تركتكِ يومَ الفتحِ ذكرى صبيَّةٍ
وعدتُّ وأعراسُ الصِّبا فيكِ تُقبِلُ
وليلكِ لا يُنسى وقد طال ليلُنا
بغير عروسٍ والفتوحاتُ تُجفِلُ
كأنَّ صروفَ الدهرِ من بعد صولةٍ
تبارزنا بالبَيْن أو تتحولُ
****
أفاطمُ هل للشعرِ من بعد غَيبةٍ
عناقٌ وهل للحبِّ عذرٌ فيُقبَلُ ؟
قدِمْنا وصوتُ الشعرِ آخرُ طلقةٍ
لدينا وهذا الشوقُ يُهدى ويُرسلُ
حنينٌ وفي الوجدانِ ألفُ قصيدةٍ
تُغالبُ ما نُهدي وما نتغزلُ
ولولا يثورُ البحرُ من كلِ وجهةٍ
لجاءتْ من الأشواقِ تعدو وتصهلُ
سلي تُخبَري، عشرونَ مليونَ شاعرٍ
وفي كلِ يومٍ بالمحبينَ تحبلُ
إذا قيلَ يا صنعاءُ ما أغزرُ الندى؟
أجابتْ: سحابُ الشعرِ تهمي وتهطُلُ
فإنْ تنكري فالشمسُ من ذا يردُّها
وإنْ تجحدينا فالَضلالُ المضلِلُ
جرى عهدُ بلقيسٍ علينا وإنَّه
لعهدٌ نوفِّي حبَّه ونكمِّلُ
فجئنا نرومُ الوصلَ والهندُ قصدُنا
وليس بغيرِ الهندِ نرضى ونقبلُ
يمانونَ في خضرِ الأبابيلِ إنما
إذا بارزتْ بالحبِّ تُفني وتقتلُ
يمانون لا يرضَونَ بالدُّونِ ساعةً
كفى واعداً فالحبُّ لا يتحملُ
تحنُّ ضلوعُ العُربِ من شدةِ النوى
وتُحرِقُ فينا باللهيبِ وتُشعِلُ
*****
مناسبة القصيدة: إهداء الى الهند، القيتْ في مهرجان عربي هندي يمني، والقصيدة تخاطب مباشرة فاتنةً هنديةً من بنات الفتح الغابر اسمها {فاطمة} ، والقصيدة تحاكي قصيدة امرئ القيس:
قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ..........والتي منها:
أفاطمُ مهلاَ بعض هذا التدللِ ...وإنْ كنتِ قد أزمعتِ صِرمي فأجملي