(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
أكدت دراسة إحصائية حديثة ان إنتشار استخدام وسائل تنظيم الأسرة أسهم في ايجاد انخفاض بطيئ في معدل الخصوبة البشرية في اليمن خلال السنوات الأخيرة الماضية .
وأوضحت نتائج الدراسة التحليلية التى أعدها رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الدكتور أمين محمد محيي الدين بعنوان الخصوبة البشرية في اليمن ( مستوياتها واتجاهاتها وانماطها وتبايناتها )، أن الخصوبة في اليمن بلغت 1ر6 مولودا لكل أنثى عام 2004م بعد أن كانت ثمانية مواليد عام 1986م .
وأشارت الدراسة الى أن الخصوبة في اليمن خلال تلك المرحلة تأثرت بعدة عوامل اقتصادية واجتماعية في المجتمع كتعليم المرأة ودخولها سوق العمل وتحسين أوضاعها الصحية والتحضر، اضافة الى ان العمر عند الزواج الأول لدى الإناث قد إرتفع الى حدٍ ما، الامر الذي ادى الى إنخفاض نسبة المتزوجات في الفئات العمرية الصغيرة (دون 25 سنة) وبالتالي انخفاض معدلات الخصوبة لهذه الفئات وانعكاس ذلك على المستوى الاجمالي بدرجة بسيطة . وقالت الدراسة أنه بالرغم من الإنخفاض الملحوظ في معدلات الخصوبة والمواليد إلا أنها ما زالت من أعلى المعدلات في الدول العربية بل وفي الدول النامية عموماً حيث تمثل اليمن المرتبة الأولى بين الدول العربية ارتفاعاً في معدل الخصوبة .
واضافت الدراسة بان هناك تباين واضح في معدل الخصوبة بين الريف والحضر يقدر بزيادة مولودين لكل امرأة في سن الإنجاب في الريف عن الحضر وبمعدل 8ر6 و 8ر4 مولود على التوالي ، مما يدل على ان الخصوبة ما تزال عالية ومرتفعة بين النساء في الأرياف وآخذة في الإنخفاض في المناطق الحضرية .
وفيما يتعلق بإتجاهات الخصوبة في المحافظات أشارت نتائج الدراسة الى ان جميع المحافظات باستثناء صعدة وحجة والجوف شهدت انخفاضاً في الخصوبة بدرجات متفاوته في الفترة ما بين عامي (1986- 2004) .
وأكدت الدراسة ان أكبر انخفاض سجل في أمانة العاصمة وأبين وحضرموت وعدن, حيث بلغت نسبته 2% ، مقابل انخفاض نسبي في بقية المحافظات تراوحت نسبته مابين 1 و 4ر1 % سنوياً من المعدل السائد في سنة الأساس وبدرجات متفاوتة.
وخلصت الدراسة الى أن النمو السكاني يمتص النمو الإقتصادي إذا كان بنفس المستوى ويكون سلبياً على النمو الإقتصادي الصافي اذا كان أعلى منه، ولا يتحقق أي نمو إقتصادي حقيقي إلا إذا كان معدل النمو الإقتصادي أعلى من معدل النمو السكاني بشكل واضح .
وتكمن أهمية الدراسة في التطرق لموضوع الخصوبة ذات التأثير المباشر على تحديد معدل النمو السكاني، وكذا تأثيرها على التنمية بشكل عام ، حيث ان الخصوبة المرتفعة وبالتالي المعدلات المرتفعة للنمو السكاني تحول دون تحقيق نمو إقتصادي حقيقي في المجتمع .