انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
لمـَّا وفىَ زينُ الخلائق أشْرقتْ
دنيا الأنامِ وتاهتِ الأصنامُ
وتسربلتْ أرض الجزيرةِ بالضيا
وعلى الشِّعاب تَرَعْرَعَ الإسْلامُ
وازْدَانَتْ الدنيا بهدي محمدٍ
وتنفستْ في ظلهِ الأحـلامُ
أرسىَ على وجهِ البسيطةِ منهجاً
سمحاً به تُسْتـنهضُ الأقوامُ
يا خيرَ من أهدى الحياةَ ربيعهَا
واخضرتْ الوديان والآكام
عجز الكلام بأن يفيكَ محبةً
والحبرُ والقرطاس والأقـلامُ
ماذا أضيفُ وأنت رقمٌ صاعدٌ
لبلوغهِ تَتَضَاءَلُ الأرْقـَـامُ
ماذا أبوحُ وأنت أفصحُ ناطقٍ
وحْياً فما الإيحاءُ والإلهام ُ
ماذا أقولُ وأنتَ بحرُ مناقبٍ
ترسو على شطآنهِ الأيامُ
ماذا أقولُ وأحرفي منثورةٌ
جمل ٌ يُعَثِّرُ خَطوَها الإلمْـَامُ
تجثو أمامكَ سيدي أو تنحني
ما للكلام إذا ذكرتَ كلامُ
كل المدائح في النبي محمدٍ
ثكلىَ وإنْ بلغتْ بها الأحْلامُ
تبدو عِبَاراتُ الثناءِ بأفْـقِهِ
كقصَاصةٍ عَبثتْ بها الأنسامُ
تقف العباراتُ البليغة عنده
مهزوزةً ينتابها الإحجـامُ
ماذا عسى أروي وأفق محمدٍ
تذوى به الأفلاكُ والأجرام
من للسماءِ بريشةٍ سينالها
ترسو أمامك ريشتي وتـُلامُ
لولا التَّشَرُّفُ بالمديحِ إذا دنا
من أفقهِ والقلبُ فيه هيامٌ
لطويتُ أوراقي وقلتُ تطاولي
في مدحِ خيرِ المرسلينَ حًرامُ
كيفَ الوصالُ وأنت أرفع منزلاً
ولِكُلِّ هاماتِ الوجود أمامُ
يكفي بشدوي أنْ أبُثَّ مَشَاعِري
فالشَّدو حُبٌ والثناءُ غرامُ
لولاكَ يا طهَ لما انتشرَ الضيا
ولظلَّ فينا الجهلُ والأوهامُ
ولعَرَّشَتْ سُحُبُ الضَّلالِ وحَلَّ في
قلبِ الوجودِ من الضَّلالِ ظلامُ
لولاكَ ما افترَّ السُّرورُ بأفقنا
ولظلَّ فينا الظالمونَ ودَاموا
لولاكَ يا نبعَ الضيا ما أنفقتْ
كفٌ و لا كُفلتْ بها أيتامُ
لولاكَ ما قامتْ حضارات لها
في المشرقين منابرٌ وسِنامُ
لولاكَ ما زيدٌ ولا عَمْرُو اهتدى
ولماشَدا في العالمين سَلامُ
لولاكَ ما بَرَّ الوليدُ بوالدٍ
ولقُطِّعتْ بين الورى أرحامُ
ولمَـَا رأينا الجارَ يَحفظُ جَارهُ
والحبُ يَرفلُ والصَّلاةُ تَقَامُ
عَلمتنا نَشرَ التَّسَامحِ بيننا
والعفو من شِيمِ الكرامِ يُرامُ
وجعلتَ دُستورَ الهدايةِ مصحفا
يُتلى وعِنوانُ الحياةِ نظامُ
لولا كَ ما قِيمُ المروءةِ أوْرَقَتْ
بينَ الأنام ِ وزَالَتِ الأسْقَامُ
جَاهَدْتَ في نَشرِ الفضيلةِ لم تزلْ
عَلَماً تَوَالَتْ بَعْدَهُ الأعْلامُ
لولا كَ ما روضُ المكارمِ أيْنَعتْ
ثمراتهُ وتَـفَتَّقَتْ أكْمَامُ
ولمَََِـَا اهْتَدى للحقِ بَعدَ ظلالهِ
عَبدٌ وذلَّتْ للعَظِيمِ الهَامُ
يا سيدَ الكونينِ عُذرا إنْ أنا
قصَّرْتُ أو مَالتْ بيَ الأيامُ
رغمَ التَّعَثُّرِ لم أزلْ متوقدْ
وبفضل حبكَ هذه الأنغامُ
صلى عَليكَ الله يا خيَرَ الورى
ما ناحَ طيرٌ أو نَغَتْهُ حمَامُ