آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

حنان ترك: و الخيام الرمضانية!!
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و 6 أشهر و 15 يوماً
الأحد 30 أغسطس-آب 2009 09:50 م
 
 

أعلنت الفنانة المحجبة حنان ترك رفضها التام للخيام الرمضانية، مشيرة إلى أن مرتاديها يحملون ذنوبًا تطيح بصيامهم، لأنها تعتمد على تقديم الشيشة (النارجيلة) للروّاد في ليل رمضان، وتشهد مظاهر الرقص والغناء، والغريب أنهم يطلقون عليها اسم سهرات رمضانية، وهي لا تمت لرمضان بِصِلَة.

وأشارت ترك إلى أنها تحاول أن تختم القرآن في شهر رمضان مرتين على الأقل، وتحرص على قراءته بصوت عالٍ أمام أولادها؛ ليتعلموا أصول دينهم دون وعظ مباشر، وحتى تعتاد آذانهم على كلمات الله سبحانه وتعالى، وقالت: أحاول التركيز على الآيات القرآنية التي تحمل نصحًا ووعظًا لكن بطريقة غير مباشرة، كالابتعاد عن الكذب، وإقامة الصلاة والصوم، لأن الكثير من الأطفال لا يحبون أسلوب النصح المباشر.

وحول ارتدائها للحجاب قالت حنان ترك: إن الحجاب كان أمنية كبيرة تمنيتها من الله وأعطاني إيّاها في هذه السن، وألاّ يكون ارتدائي الحجاب وأنا مسنّة أو مريضة، وأشعر أن هذا هو الوقت الذي لابد أن أكون فيه مطيعة لله، ولم يكن هذا وليد اللحظة، ولكن نتيجة تفكير عميق. وكان هذا واضحًا في أعمالي الأخيرة والتي حرصت فيها أن يكون عملي في الفن رسالة ومناقشة القضايا التي تهم المجتمع، وبعد ارتداء الحجاب كان اتجاهي لموضوعات خاصة بالفتاة المحجبة، فهي موجودة في بيوتنا، ونموذج يعيش بيننا ويتفاعل مع كل من حوله. وهناك أدوار كثيرة للمحجبات ربما لم تقدم ولكنها موجودة.

وبالنسبة لاختيار أعمالها أوضحت يقولها: دائمًا أدقق في اختيار أعمالي، والحجاب جعلني أدقق أكثر وأبحث عن مضامين هادفة وقضايا نعيشها، فشخصيتي لا تتعارض مع ارتدائي الحجاب، والذي أعتبره قرارًا لا تراجع فيه، كما أني حريصة على نفسي الآن أكثر من أي وقت، وأتمنى أن يزداد تقربي من الله، وأن أقدم أعمالاً تعود بالنفع والخير خاصة أن الساحة الآن بها العديد من الفنانات المحجبات.