رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً عاجلا لقيادة البنك المركزي ووزارتي المالية والنفط .. تفاصيل
الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
وزير الدفاع اليمني يؤكد الجهوزية لمواجهة الحوثيين و بقوة
الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
أسبوع أسود في الخرطوم ... حرب ومواجهات طاحنة و50 قتيلا وعشرات المخطوفين
الحرب على غزة مباشر.. مجازر جديدة وغارات متواصلة
تطورات جديدة وخطيرة في سوريا… والأمن السوري يعتقل قائد مطار حماة العسكري ويمشط محيط مطار حميميم
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
تحذير هام وخطير للرجال والنساء.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوبة
ذكرنا في المقال السابق أن النصر لا يتحقق مطلقا بالكلام الفارغ والادعاءات الكاذبة، بل أنها تلحق الضرر البالغ بالمعنويات بعد انكشاف حقيقتها. في القضايا العسكرية توجد قاعدة مهمة توجب إنذار الجيش والمجتمع بما يمكن أن يحدث في الحرب فعلا، حتى لا يؤخذ الجميع على حين غرة، فيؤدي ذلك إلى زعزعة الثقة والمعنويات.
إن النصر لا يتحقق الا بالعرق والدموع والدماء والبذل والتضحية والفداء. أما الكلام والادعاءات الكاذبة فنتيجتها دائماً الهزيمة. الأعمال وحدها هي التي ترفع المعنويات، أما الأقوال بدون أعمال فتدمر المعنويات وتسحقها، ونحن في هذه الظروف التي تمر بها بلادنا نحتاج إلى كثير من العمل وقليل من الكلام.
وقد سأل أحدهم صديقه المفكر قائلا: لماذا سكتّ وقد ارتفعت الأصوات ؟ فقال له: أخدم أمتي بصمتي، حين يضرها غيري بالكلام. وما عسى أن تفيد الأقوال ،خاصة إذا كذب الواقع الأفعال!
وصدق الشاعر: السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب الى هنا نتوقف ونتابع الحديث في هذا الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله تعالى.