الشركة المالكة للناقلة (أولفيا) تفضح الناطق العسكري للحوثيين سلطات مأرب تطلق خطة الاستجابة الإنسانية للمحافظة للعامين 2024م- 2025م أبو حمزة يكشف كيف هربت قوة صهيونية كـ”الجراد”.. والقسام توجه رسالة مصورة انتشار مخيف لوباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين توقعات بحدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق بـ اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة أسطورة كرة القدم ميسي يحقق أحلام قائد وريثه يامال نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي» نيابة الاحتيال المالي السعودية تكشف عن محتال سعودي خدع ضحاياه بـ «مناقصات وهمية» تبلغ 12 مليون ريال الأحزاب السياسية اليمنية توجه رسائل لاذعة للأمم المتحدة وتدعو الى تقييم المبعوث الأممي وتحذر المجلس الرئاسي من اي تراجع كم بلغت حصيلة ضحايا عدوان الإحتلال على غزة حتى اليوم مع دخول الحرب شهرها العاشر؟
يتفق اساتذة الأتصال والإعلام على أهمية الدور الوظيفي للصحافة، ويتفق الجميع على اهمية دورها في كافة المراحل التي تمر بها المجتمعات وخاصة في عمليات الأنتقال والتحديث ومواجهة تحديات الاندماج ضمن متغيرات مختلفة تفرضها ظروف مختلفه عن الأمس القريب.
وضمن المنظور اعلاه فنحن في اليمن لا نمتلك صحافة فعالة وقادرة على القيام بهذا الدور الحيوي.
وتتمثل العقدة في هذا الجانب في عدم قدرة الجانب السياسي على استيعاب الجانب المعرفي ممثل في الاعلام وفي المقدمة الصحافة كخط موازي رديف يتمتع بقدر كبير من الاستقلالية في رسم مسارات المستقبل.
ومثل هكذا تعارض كانت السياسة هي الخاسرة وليس الإعلام والصحافة ، حيث برز العجز السياسي في عدم القدرة على التعاطي والتفاعل مع الصحافة كأدة فعالة حركية اثناء الازمات وعمليات التحولات الكبرى.
واذا كانت رغبت السياسي تتركز حول التسويق، فليس بوسع اي شركة اعلانية تسويق معجون اسنان ادرك الجمهور انه غير فعال ومفيد بما يكفي، وهنا يجب نصح الشركة المنتجة بتحسين المنتج ليتمكن من المنافسه.
ان السياسي حزب او فرد في اللعبة الجديدة سياسية وإعلامية في فضاء التعبير الواسع ليس اكثر من منتج ويقع عليه وحده خلق الفرص المناسبة في مساحة السوق.لأطروحاته وبرامجه وافكاره، ويمثل الصمت السياسي حالة مربكة للإعلام وهذه الحالة موجوده وبشكل مكرر بالنسبة لليمن.