مطار إسطنبول يحطم رقما عالميا قياسيا بعدد المسافرين اليومي
بمشاركة 13 ألف طالب وطالبة من 17 دولة. بينها اليمن . «موهبة» تطلق أضخم برنامج لرعاية الموهوبين
الماجستير بامتياز للصحفية الباحثة سارة الصعفاني
توكل كرمان من جورجيا : أدين الحرب الظالمة على غزة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.
فريق التفاوض المشترك لدول التحالف المعني بملف المحتجزين والمخفيين قسراً يشارك في مفاوضات مسقط على قاعدة الكل مقابل الكل
مواجهات مسلحة بين الحوثيين وقبائل آل غانم بمنطقة الجفرة الخاضعة لسيطرة المليشيا جنوب مأرب
فارق الصرف بين عدن وصنعاء مع استمرار انهيار العملة
أبرز ما قاله اللواء العرادة للقوى السياسية والحزبية ونقاط مهمة شدد عليها
أمريكا تبحث مع الصين أزمة اليمن
ماذا قال وزير الدفاع للجنة الوطنية للتحقيق في اجتماع عقد بالعاصمة عدن؟
يروي ثلاث نساء بريطانيات، أسباب اعتناقهن الدين الإسلامي، مشيرات إلى أن طريقة العيش الغربية، وخصوصا حياة المرأة، هي السبب الرئيسي في دخولهن الإسلام وتحمّل تبعات هذه الخطوة.
وتقول شانتال ( 19 عام) والتي غيرت اسمها الى خديجة تقديرا للزوجة الاولى للنبي صلى الله عليه وسلم : "كوني مسلمة يحول دون الرغبة في إثارة إعجاب الآخرين ويمنحني المزيد من الثقة بالنفس" ، وتؤكد أن هناك نساء بريطانيات يستبدلن الفساتين القصيرة بالعبايات
وتضيف خديجة قائلة: "إني أرتدي الحجاب لأني أرغب في ذلك، لأن ذلك بيني وبين الله وليس تعبيرا عن موضة جديدة. نعم لا أذهب إلى النوادي ولا أعاشر الرجال. إن ذلك يمنحني راحة أعرف أن الكثيرات من صديقاتي يتمنين الحصول عليها".
وتضيف احدى صديقات خديجة و تدعى مونيك التي تتذكر كيف أن اعتناق خديجة للإسلام أيقظ مشاعر من الصدق داخلها مما ساعدها على الإحساس بالقوة والأمان في لباس يغطيها من الرأس إلى أخمص قدميها.
وتتابع مونيك "لا أستطيع حقا القول بوثوق إني أصبحت مسلمة لأني أقرأ القرآن، لكن بطريقة غريبة أحسست أن شانتال تتمتع بحرية أكبر مني عن طريق تغطية نفسها عوضا عن أن تكون مكشوفة تماما مثلي، فقلت لنفسي 'دعني أجرب' ؛ ومنذ ذلك الوقت لم أنظر إلى الوراء أبدا".
اما جاسيكا، أم لطفلين تبلغ من العمر 32 سنة مرتدية النقاب، فتروي قصتها وتقول : "أشكر الله كثيرا على أني تركت كل شيء ورائي. السُكر والمعصية وممارسة الجنس غير الشرعي ؛ وفي الأساس أشعر بالتحول الكامل وأكره تذكر الماضي لأن ذلك كان أنا في الماضي، وهذه هي أنا في الحاضر".
و تقول جاسيكا: "لا أحد من سياسيينا أو جرائدنا يفعل شيئا لمكافحة الأفكار المسبقة ضد المرأة، فثقافتنا أصبحت مهووسة جدا بالجنس مما يجعل تربية الأبناء أصعب مما كنت أتصور" ؛ وتتابع قراري بالتحول إلى الاسلام هو بمثابة شبكة أمان من كل هذه القذارة.".
وتتساءل جاسيكا : "لماذا تعتنق الكثير من النساء الاسلام في هذا البلد؟"، ثم تجيب: "لأن الحريات 'العجيبة' في الغرب لم تفعل شيئا سوى استعبادنا".