عملية نوعية لأبطال الجيش تقضي على مشرفاً حوثياً وتصيب اثنين من مرافقيه
برشلونة يحسم مستقبل لامين يامال بعد يور.. التحضير للموسم الجديد
عواقب خطيرة ووخيمة عند تجاهل أعراض اضطراب الإجهاد الحاد.. تعرف عليها بسرعة
مبابي في «البرنابيو»: حلمي حقيقة .. عقد لمدة خمس سنوات
نادي النصر السعودي يوقع مع الحارس بينتو 4 أعوام مقابل 18 مليون يورو
الأمير محمد بن سلمان يشيد بمستوى العلاقات بين طهران والرياض ويؤكد للرئيس الإيراني على أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات
الذهب يقفز إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بدفعة من آمال خفض الفائدة
اتساع مقلق لاضطرابات حركة الشحن في البحر الأحمر يرفع التكاليف ..تقرير يكشف التفاصيل
خبر صادم ومذهل… الصين تعلن عن إقترب بناء شمس صناعية يحقق حلم القرن
أسعار بيع وشراء الدولار والسعودي في صنعاء وعدن مساء اليوم
كلا الاخوين فساء ولكن شهاب الدين أضرط من اخيه ..
مشكلتنا في اليمن طرفاها انصار الشريعة وانصار الله ... التشابه حاصل في الفكرة والشعار والأذى والتعاضد والتكتيك ... وفي المحصلة كليهما شرٌ ولا ثمة فرق ....
ـــ فطرفٌ هم اخواننا انصار الشريعة ، يعتبرون انفسهم وحصريا المسلمون المؤمنون المجاهدون الأمناء والحفظة لوحدهم على دين الله ، وهم فقط من يقف على حياض ويمثل دار الاسلام .
وفي مواجهتنا في المقابل نحن اخوانهم حيث منزلتنا عندهم في مقام المنافقون الكفار العملاء الخونة وموقعنا دار الكفر ..
والنتيجة المنطقية ... حلٌ لهم دماءنا بل وواجب عليهم سفكها وحلٌ لهم اموالنا ومؤسساتنا كغنيمة وزاد بل وموردا لجهادهم المقدس ..
وليس ببعيد في الغد ان نسمع في بياناتهم سبيهم الذراري والنساء ، فأولئك عبيد وغلمان وسُخرة للخدمة ، أما هن النساء فحكمهن حكم السبايا في الحرب فإماء للوطء والتسرية مع المجاهدين كجزء من الغنيمة وإما للبيع إن دعت الحاجة
لا دهشة في هذا ... فمن قتلك على اعتقاد كفرك وعلى اعتقاده مجاهدا مع الله يبتغي العزة للإسلام أسهل عنده بكثير اعتبار مالك غنيمة وقد كان ، ونسائك سبايا وقد يكون .
فأنى معهم نتفق وهذه المسافة بيننا حاصلة ؟
ــــ وطرفٌ آخر : هم اخواننا انصار الله المخلوقين من تربة المسك وحظنا الطين ، المتوهجة وجوههم نورا وشعاعا ، ونحن علينا السواد والعوار ، المتنفسة بطونهم إذا أرعدت مسكاً وطيبا ، ونحن الكريهة والغازات وفُساء الجيف ...
وعلى ما ترى فالناس هنا رُبدتين أو قل عجينتين :
فعجينة من مسك ونور وهم السادة ، والمعنى هنا الحوثيين وبشرط من آمن بمعتقداتهم ومسلماتهم وقبل ذلك الى البطنين انتسب وحقهم على ما دونهم من الناس حق طبيعي من الله مفترض ، وبالموروث مكتسب وبالفطرة بين الخليقة معروف ، ينطق به السيد كمعجزة من الله وهو ما زال جنينا يتخلق في رحم أمه ، وينطق به المتبوع تأييدا وإقرارا ولما يُلقي به رحم امه بعد على الارض ..
هنا حق مفترض ومكتسب والفطرة تنطق وتشهد ....حق للسيد على عبده ومولاه ، فان عاش فإنما هو بمثابة راع لغنمه وفي حوله ومزارعه وضياعه ، وإن مات غيلة فإنما هو حق متوارث للسيد حينما ينشد دم مولانا الحسين عليه السلام ..
وعجينة اخرى من طين سوداء رخوة ولها نتن ونحن منها ، وبين العجينتين مسافة كما بين السماء والارض ...
وكما ان الدنيا مائة جزء ، فهي مقسمة بين العجينتين 99 جزء الى جزء واحد بحسب مقدار الفضل والمسافة بين العجينتين ...
فميراثنا عندهم نحن المسود والتابع الذي عليه واجب تقبيل اليد والقدم بل والتراب الذي عليه تمشي قدما سيدي ، وتلك لعمري منزلة عظمى ان حظي بها نفر من ابناء عجينتنا فقد ارتقى ..
ثم توق واحترز فلا ترفع راسك في حضرته ولا تجلس حذوة ، ولا تنظر الى طعام في اناء هو يشتهيه أكنت في البيت او السوق او الطريق ، ولا تمدنَ عينيك الى ما متع هوبه نفسه ، وكن مدركا ومستوعبا ومتشبعا بآداب المسود في مقامات سيده وآله الكرام ..
وفي اي لحظة يريد سيدك قتلك فلا تظن بنفسك عليه ولا ثمة شبهة في الامر إنما هو يتعبد ربه ويتقرب بك اليه عندما يتذكر الحسين ويسمع عويل الزوانب وهو انما يتأسى بأحد اجداده عليهم السلام المختار الثقفي الذي اقسم انه لن يبقي ولن يذر ..
ولسيدي حسب ميراثه من الأئمة المعصومين عليهم السلام ان يتمتع بمن شاء من نساء الناس ليرتاح جسده وتلهو نفسه وليرتفعوا هم بهذا الشرف والمكرمة ... وحرام عليك ابن هذه العجينة الزواج من نسائه فإنما هن شريفة عن شريف ولا يصح ان يطأ الشريفة الا الشريف ، وكذلك الحال في الإمامة والولاية وسائر السلطان والمركز العام في الدولة وبين الناس ...
وواجب على الناس جلب نسائهم متعة ان دعا السيد يوما لتمتيع المجاهدين نظر الله وجوهم ولمؤانستهم وادخال السرور الى قلوبهم ، عندما يستروحون ليكون ذلك انشط لهم لمعاودة الجهاد ولاشتداد باسهم على اعداء الله واعداء الأئمة المعصومين ، وتلك لعمرُ سيدي.. من افضل ما تتقرب بها هذه العجينة الى الله في مثل هذه المواطن العظيمة..
أريتم كم هي المسافة بيننا مع الانصار والانصار وكم عمق المشكلة ..؟