آخر الاخبار

أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد» لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟

إلى قائد تنظيم القاعدة
بقلم/ عبده نعمان السفياني
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 16 يوماً
الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2012 03:50 م

يا قائدَ التنظيمِ والتنظيمُ يَحتضرُ

هلْ منْ بصيصٍ بجنحِ الليلِ تنتظرُ ؟

قَتَلتَ باسمِ جهادِ النفسِ إخوتَنا

وجِئْتنا بلباسِ الدينِ تفتخرُ

الغدرُ والقتلُ والإرهابُ تنهجُها

عَلَى الدَّوامِ بهذا الدَّرْبِ مُنْحَصِرُ

إنْ كنتَ تزعُمُ أنَّ النصرَ مُرتَقبٌ

وأنَّكَ حينَ تفنِيْنَا سَتنتصِرُ

وأنَّ منهجكَ القرآن ترفعُه

تَفِيْ بما فيهِ من آيٍ وتعتَبرُ

وتهتدي بِهُدَىَ المختارِ سيّدِنا

وأنَّ قُدوَتكَ القَعقاعُ أو عمرُ

فَسَلْ لما اليومَ في الأعقابِ منهزمٌ

وكلّ يومٍ إلى القيعانِ تَنحَسِرُ ؟!

والعمرَ تُفْنيهِ مَنبوذاً ومُندَحِراً

تجرُّ دَوْماً ذُيولَ الذُّلِّ ، تَنكَسِرُ

أيُّ جهادٍ تراهُ حينَ تَقتلنا ؟!

تُقَطِّعُ الناسَ أشلاءَ وتنتحِرُ

مَضَتْ سِنينٌ وأنتَ تائهٌ وَجِلٌ

على الجبالِ وفي البيداءِ تنتشرُ

***

فَكَمْ أقمتَ لنشرِ العلم أعمدةً ؟

وكم مساجدَ تَبنيها وكمْ تَذَرُ ؟

وكمْ مَشَافِيْ بهذا الكون تُنشئُها ؟

وكمْ بفضل العلم من أشياء تبتكرُ ؟

ماذا تقدِّمُ للأقصى وقدْ عَبَثوا

به اليهودُ وقد هدُّوا وقد حَفروا ؟

لا شَيء تسدِيه يا هذا لأُمَّتِنا

وَكيفَ تمنَحُها ما أنتَ تفتقرُ ؟!

دينُ السلامِ هو الإسلامُ منهجُنا

ما قيمةُ الدينِ حيثُ الرعبُ يَستعرُ؟!