مسؤول أمريكي يكشف خفايا البنتاغون وحصله على أكثر من 200 سلاح نووي في عام 2023
يوم القيامة والحرب النووية المدمرة والشاملة على بعد دقيقتين.. ونائب وزير خارجية روسيا يكشف التفاصيل
إسرائيل تحترق... صفارات الإنذار تدوي بشكل متواصل شمال إسرائيل وأنباء عن انفجارات وسقوط جرحى
مباريات مصر والمغرب المثيرة في مواصلة كتابة التاريخ .. الموعد والقنوات الناقلة
قوات عسكرية ضخمة لكوريا الشمالية و 250 قاذفة صواريخ تتحرك نحو الحدود مع جارتها الجنوبية
بعد رفع العقوبات عنه.. مالدور الذي يمكن أن يلعبه أحمد علي عبدالله صالح خلال الفترة المقبلة؟ ..تقرير
نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب
"عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن
بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً
مأرب برس – خاص
• لم أكن أتوقع أن تمر جريمة ببشاعة جريمة ( الفاشق ) والجاني لازال حتى اليوم يصول ويجول بعيداً عن العدالة ولم يجرؤ أحد الاقتراب منه .
• كم من الجرائم يرتكبها مشايخ في حق يعاملون خارج حدود الإنسانية كخدم للشيخ لم يجرؤ كثير منهم الإيضاح عنها بل كم من الأفراد خرجوا من سجون المشايخ الخاصة لزموا الصمت إما خوفا من الشيخ أو بعد ذهاب عقولهم من كثرة التعذيب .
• ( الفاسق ) بالسين لا بالشين ليس وحدة من يمارس تلك البلطجة فهناك مشايخ كثر يمارسون تلك الأساليب في حق رعية صالحة يستأذن أحدهم الشيخ في تزويج أبنته ويستبيح الشيخ أحوالهم وحظائرهم متى شاء ومن يعارض فان مصيره ( سجن الشيخ ) وكلنا يسمع عن ممارسات ( محمد أحمد منصور ) والذي يتحصن بقصائد المديح للرئيس بل ويلقبه البعض بشاعر الرئيس .
• هنا برز تساؤل منطقي هل كان ظلم المشايخ وبلطجتهم ستصل إلى ماوصلت إلية لولا اتكائهم على حماية ودعم الرئيس !!.
• ولو عدنا إلى الوراء قليلاً لوجدنا أولئك المشايخ الذين يمارسون الظلم وانتهاك حقوقا الإنسان هم من أجبرونا جبيهم ( الرعية ) على التصويت علناً وعلى الطاولة للرئيس / علي عبد الله صالح ومرشحي المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الأخيرة وفي كل انتخابات والويل لمن يقترع خلف الستارة ( مع قانونية ) فذالك مؤتمر وعلى الشيخ وجزاؤه أن يحال من خلف الستارة إلى سجن الشيخ ... وكم من ناشطين المشترك نالوا ذالك الجزاء في ظل دولة محكومة بسلطة المشايخ الذين يصنعون القانون تحت أقدامهم .
• المشايخ الذين ظهر الرئيس على أكتافهم ولجأ إليهم في الانتخابات الأخيرة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل .. لا أظنهم سيتقبلون أي أجراء يطالهم من نظامه على اعتبار أنهم من جاءوا به إلى ذات الكرسي ويمثلون حجر الزاوية لبقائه .
• يذهب الكثير إلى أن الرئيس غير راض عن الأفعال المشينة لبعض المشايخ وان لم يظهر على لسانه فهو يحتفظ به في قلبه .. لكنني أجزم أن الرئيس يبرز ضعفه في أي لقاء يكون طرف الثاني المشايخ !! وإلا ماذا يعني أن ترى شيخاً بلطجيا يوجه أحد مساعديه وزبانيته للذهاب غالى مكتب الرئاسة لاستلام مستحقاته الشهرية والسفر اليومي ويأتيه نصيبه من المحروقات وباتصال هاتفي من الرئيس يحصل على منصب لايستحقة وليس أهي له أو ( 100جندي ) مرافقين وعدد كبير من الدرجات الوظيفية بل ومن حالات الضمان الاجتماعي والشهداء ويختار لأبنائة ومقربيه كبرى الجامعات الدولية للدراية بتمويل حكومي وكله من الرئيس !!.
• وأضيف البلاء آخر يصدق ما ذكرته أن الرئيس في ( 2005 م ) وبعد أقرار رفع المشتقات النفطية أصر على تنفيذ الأجراء الحكومي حتى تدخل المشايخ فأمر بتخفيض ( 100 ريال ) والمبلغ مع ضألتة ألانه يؤكد أن المشايخ فوق القانون وفوق سلطة البرلمان الذي اقرن أغلبية المريح تلك الزيادة ألسعريه
• آه كم ... وكم من الآهات لا مكنونة على الزمان الجميل للشهيد / إبراهيم ألحمدي !!ز أيامها كان الناس سواسية .. لا كبير فوق القانون .
• اليوم وبعد عام على قيام الثورة وبفضل دعم الرئيس وضعفه أمام أبتزازات المشايخ تحول الشيخ الى بعبع ووحش مفترس يتسلى بإفساد حياة الناس اليومية .
• أعود إلى القضية الأساسية ( جريمة فاشق الحديدة ) التي يجب ألا تمر دون أن ينال الجاني جزاء فعلته الشنيعة .. وعلى كل المنظمات الحقوقية ووسائل الأعلام تحويل القضية إلى قضية رأي عام وندعو مجلس النواب ممارسة دورة وفتح التحقيق في تلك القضية مع ضرورات متابعة سجون المشايخ الخاصة وإغلاقها وإحالة بلطجتهم إلى القضاء وندعو أيضاًالى إلغاء ( مصلحة شئون القبائل ) التي تعتبر الراعي الرسمي للمشايخ .
• ختاماً... أعتذر لكل المشايخ الذين يحترمون إفرادهم ويعرفان حجم مكانتهم ويعتبرون أنفسهم خدماً للرعية وسعاه لمصالحهم والى كل شيخ يتحلى بالقيم الأنسانيه والنبيلة أقدم هذا الأعتذاروماوراد في مقالي من تكرار ( للمشايخ ) فانه من باب ( الحسنة تخص .. والسيئة تعم ) وأختم مقالي بموله شعرية مع عدم علاقتي بالشعر أو بالنثر وهي في حق ( الفاشق ) والمشايخ الذين يسيرون على نهج ..
وأعتذر في البداية للشاعر أحمد مطر على تحريف قصيدته .
أنألو كنت رئيساً يمنيناً
لحللت المشكلة
***
وأرحت هذا الشعب مما أثقله
أنا لو كنت رئيساً يمنياً
***
لدعوت المشايخ
إلى لقاء بساحة المسارح
وفي قلبي أبقيت على النصائح
***
وعلى الفوار قرارات تحويل كل ( فاشق )
و (منصور ) و ( طالح )
إلى ساحة الإعدام والمذابح
***