توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها
يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة
صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟
الفاتيكان يخرج عن صمته مكرها و يعرب عن موقفه من افتتاح أولمبياد باريس
تحذيرات من إغلاق وتوقف أكثر من ألف مستشفى ومرفق صحي في اليمن .
وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر دولي يشارك فيه وزراء ومفتون ورؤساء مؤسسات إسلامية من أكثر 60 دولة
جامعة إقليم سبأ بمارب تحيي وقفة احتجاجية وتطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
ريال مدريد يخسر من برشلونة في كلاسيكو الفجر
الحوثيون يعلنون اسقاط طائرة امريكية طراز MQ-9 واستهداف سفينة في خليج عدن
الحكومة في عدن تناقش تداعيات ''أزمة'' سيكون لها اثرا ًكارثياً.. تفاصيل
أظهر طه بركة، محاور برنامج الذاكرة السياسية في قناة العربية السعودية، فشلا إعلاميا ذريعا في حواره مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وكشف عن ما يؤكد صحة الروايات التي قالت أن صالح باع له ذاكرته السياسة بمقابل مالي باهض وعلى شرط تحديد الأسئلة والمحاور مسبقا معه وعدم تخطيها خاصة حينما كشف صالح عن فضيحتين من العيار الثقيل استطاع تمريرهما على محاوره طوال الحلقات الخمس التي بثتها العربية من أسرار الذاكرة السياسة المهترئة للزعيم بفعل الضربة الإجرامية الموجعة التي تلقاها بجامع النهدين كما يبدو.
حيث تتعلق الفضيحة الأولى بتجاهله لقول صالح أن نائبه علي سالم البيض هو من أمر مندوب اليمن الدائم بمجلس الأمن للانسحاب من التصويت على قرار إدانة غزو العراق للكويت في تسعينيات القرن الماضي، متناسيا انه هو الرئيس وصاحب الشأن في مثل هذه المواقف الدولية الهامة ، ومتناسيا بالمناسبة انه أخرج يومها وعشية حرب صدام على إيران أيضا، مظاهرات حاشدة بصنعاء تنادي بالكيماوي ياصدام.. بالكيماوي ياصدام. ومتجاهلا أن الموقف الجنوبي واضح ومسجل في سفر التاريخ المشرف للمواقف الخارجية بالنسبة للجنوبيين، برفضهم لذلك الغزو الغير مبرر لدولة عربية مستقلة وشقيقة ومعروفه بمواقفها الأخوية الداعمة للعرب واليمنيين بصورة خاصة وكبيرة.
والثانية تتعلق بتجاهله للسؤال البديهي الهام المتعلق بصحة التسجيل الصوتي الذي بثه الإعلام الحكومي بعد ساعات من إصابة صالح في تفجير جامع النهدين ونسب له يومها وهو يقول:" إذا انتو بخير أنا بخير"، حينما قال له في ختام حديثه بالحلقة الخامسة انه سبق وأن مات خمسة عشر يوما بعد ذلك التفجير الإجرامي المدان وهو ما يؤكد كذب نظامه السابق في اليمن في نسب ذلك التسجيل الصوتي إليه ليلتها، خاصة وأنه قد أثار استغراب الكثير من الإعلاميين والمتابعين الذين شككوا في صحة التسجيل الذي ظهر فيه نبرات التعليق بصورة غبية ومفضوحة.
وبالتالي فإن تمرير صالح لهاتين الكذبتين، يعتبر دليلا كافيا على فشل المحاور وعدم إلمامه اللازم ومعرفته بأهم وأبرز ما ينبغي عليه معرفته في بشخصية قرر أن يبحث في ذاكرتها طوال خمس حلقات.